“دوزيم” تفترس أبناءها..التشريد” تكريما ” لـ”مسار” عتيق بنشيكر

الشوارع/المحرر

بعيدا عن الأضواء والشهرة وبريق العدسات، يعيش المنشط الأشهر بقناة دوزيم مأساة حقيقية وهو في نهاية مساره المهني، إذ يبلغ اليوم الحادية والستين من العمر.

فقد كشف بنشيكر أخيرا ما يعيشه بسبب صمت مسؤولي “دوزيم ” وحيادهم السلبي  بخصوص مشكل بينه وبين شركة تأمين أوكلتها الشركة المشغلة، حيث يعيش المعني بالأمر تحت تهديد الحجز على معاشه ومسكنه، أي دفعه إلى التشرد بعد عقود من العمل المهني الرزين الذي عرفه عنه المغاربة.    

وقال بنشيكر في تصريح صحفي إنه  أبرم عقدا مع القناة الثانية بداية اشتغاله معها، مرفوقا ببند يتضمن اختيار “دوزيم” للشركة التي ستتكفل بتأمينه، مشيرا إلى أنه لم يعارض الأمر بالرغم عدم استشارته في الموضوع.

 واضاف بنشيكر أن  تعرض” لعدة حوادث أثناء اشتغالي وتفاجأت بعدها بخبرات طبية وبحكم كان لصالحي دخل النقض دون تبليغي، كما استغربت من حسم القضية لصالح الشركة ومن عدم دخول “دوزيم” على خط خلافنا”.

وتأسف بنشيكر على كون  مسؤولي ” دوزيم ” أبدوا موقفا حياديا سلبيا ولم يحركوا ساكنا حول المشاكل التي عاشها مع شركة التأمين التي باتت تطالبته بتسديد مبالغ خيالية بعد مرور سنوات على آخر حادثة تعرض لها في القناة الثانية..

وشرخ  بنشيكر بكثير من الحسرة كيف أن شركة التأمين المعنية حاولت بكل جهد لتنزيل العجز الجسدي الذي كان يعانيه بسبب الحادث.

تعليق:

دوزيم المفلسة في كل عام والتي تضخ فيها الدولة الملايير من اموال دافعي الضرائب كي تبقى على قيد الحياة بالسيروم، والتي لا تذخر جهدا في صرف الملايير على التفاهة والسفالة والبذاءة الإعلامية..هي هي نفسها تأكل أبناءها الشرعيين الذين أعطوها القيمة والعلامة والصيت…..وعتيق واحد من الزمرة المؤسسة..أسفي عليك يا مغرب…إبك يا وطني.

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد