الشوارع/ متابعة
طالب مستشارون عن حزب الأحرار بمجلس المستشارين السلطات بإلزام المتبولين والمتغوطين بالشارع العام بتنظيف مكان نجاستهم ، وذلك ضمن مقترح قانون يرمي إلى تغيير وتتميم القانون الجنائي المتعلق بتطبيق عقوبات من جنس العمل.
وحسب المقترح فإنه يعاقب كل من اقترف فعلا يمس بالبيئة ونظافتها ــ من قبيل الرمي بالأزبال و التبول و التغوط ــ في الشارع العام، مع ضرورة تنظيف المكان الذي قام فيه بهذه المخالفة والأماكن المحيطة به طيلة شهرين.
كما طالب الفريق البرلماني نفسه بتخصيص دورية مرتبطة بشرطة البيئة لمراقبة المخالفين وتحرير محاضر في حقهم، مع إحالة ملفاتهم إلى النيابة العامة المختصة لتحديد العقوبات المناسبة.
تعليق:
تحية صادقة للفريق صاحب المقترح. هناك همج لا ينفع معهم غير الزجر والمهماز عسى ولعل ان يستقيموا. وكمثال على هذا السلوك الشائن في عدد من المدن المغربية، تقف مدينة ادريس الراضي، حاضرة قبائل بني حسن، نموذجا صارخا لهذا السلوك البهائمي، حيث لا يتحرج كثيرون من التبول في الشوارع و المدارات نهارا جهارا، واللافت ألا أحد يلتفت إليهم حتى. في حال تطبيق هذا المقترح حين يصبح قانونا ستضبط السلطات المئات في هذه المدينة المتميزة بالليمون و الخضرة و سرعة الدراجات القاتلة..والتبول والتغوط في الشارع وحتى جنب المقبرة الرئيسية.
www.achawari.com
