الشوارع
دخلت سمير سيطايل،مديرة الأخبار سابقا بالقناة الثانية، معمعان المنشور/الملصق/الفضيحة الأخير للمجلس الوطني للصحافة، والذي استعمل صورة امرأة خليجية ــ إماراتية على الأغلب ــ في إعلان دعائي لصحافة الورق قيد الاحتضار، عبر تدوينة على حسابها الرسمي في التويتر.
وكتبت سيطايل ما معناه بالدارجة الفصحى:ها ما تسوى المرا المغربية عند المجلس الوطني للصحافة:حوايج ومرا و جورنان خليجيين، في إشهار باغي ينعش الصحافة الورقية بنات لمغاربة. وتساءلت سيطايل: في الحقيقة معرف الواحد واش يبكي أو يضحك أمام هاد الشي.
ثم أردفت سميرة سيطايل هذه التدوينة بتدوينة/تعليق عليها تقول إنه إن ثبت أن المجلس المذكور استخدم صورة هذه السيدة من دون موافقتها فأي مصداقية ستكون لمجلس يفترض أنه المعني الأول بالدفاع عن أخلاقيات المهنة؟
يشار إلى أن سيطايل، ومنذ بداية تشكيل مجلس الصحافة وما رافقته وشابه من اختلالات الولادة كانت واضحة وقالت إنها “لا تجد نفسها في هكذا مجلس”.
سميرة، اعلمي أن من يجدون أنفسهم في هذا المجلس ليسوا سوى فئة من ثلاثة: إما مستفيدون غانمون، أو غافلون مغفلون أو منافقون في انتظار غنائم متوهمة أو مفترضة.