شبح ” خاشوقجي أمريكي” يخيم على ساحة الإعلام بالولايات المتحدة

الشوارع

في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعطي منظماتها الحقوقية الدروس لسكان الكرة الأرضية، وتوبخ تقارير وزارة خارجيتها سنويا كثيرا من الحكومات على عدم حفظ “دروسهم” في مادة حقوق الإنسان، يوجد صحافي تحقيقات مجهول المصير. والكل سكت عن قضيته بشكل يدعو للريبة.

 فقد اختفى الصحافي الأمريكي الشهير ، جيمس غوردون ميك، الحائز على جائزة إيمي، وكشف عبر أعماله ملفات كبيرة  متعلقة بالأمن القومي والإرهاب، وذلك منذ أن فتش مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله وصادر جهاز الكمبيوتر الخاص به في أبريل الماضي.

وقالت مجلة “رولينغ ستون” إن الصحافي والمراسل الاستقصائي  غوردون لم يره أحد منذ أن داهم عملاء فيدراليون مدججون بالسلاح شقته في ولاية فيرجينا.

وقال محامي ميك، يوجين جوروخوف، للصحيفة إن “ميك ليس على علم بالادعاءات التي تطلقها مصادر مجهولة بشأن حيازته لوثائق سرية”، مشيرا إلى أنه “في حال كانت هذه الوثائق موجودة كما يزعم، فسيكون ذلك ضمن نطاق حياته المهنية الطويلة كصحفي استقصائي يغطي أخطاء الحكومة”.

وأضاف المحامي أن “المزاعم في استفسار المجلة مثيرة للقلق لأنها تأتي من مصدر داخل الحكومة، وإنه من غير الملائم وغير القانوني على الإطلاق أن يقوم أفراد في الحكومة بتسريب معلومات حول تحقيق جار.. ونحن نأمل أن تفتح وزارة العدل تحقيقا حول مصدر هذا التسريب”.

إلى ذلك، صرح متحدث باسم شبكة ABC news، التي عمل بها ميك إن الأخير “استقال بشكل مفاجئ ولم يعمل معنا منذ شهور”.

www.achawari.com

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد