صاروخ حوثي واحد يكلف “إسرائيل” 40 مليون شيقل

كشف موقع واينت العبري عن أن دماراً هائلاً تسبب به سقوط صاروخ حوثي على منطقة “غوش دان” في تل أبيب الكبرى، وتحديداً على مدرسة في “رمات إفعال”، إذ تقدّر سلطة الضرائب أن تصليح الأضرار سيتكلف 40 مليون شيكل؛ بعد أن طاول الدمار الأكبر المدرسة، فيما حلّت أضرار جزئية بالمباني والشقق المجاورة.

وذكّر الموقع بأحد الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها طهران في هجومها الثاني من نوعه على تل أبيب في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عشية رأس السنة العبرية، والذي سقط في موقع “سي آند سان”، الفخم، شمالي تل أبيب؛ حيث تسبب بدمار هائل للشقق والمطاعم، بالغاً بحصيلة الأضرار حاجز الـ50 مليون شيكل طبقاً لـ”واينت”، الذي أشار إلى أنه قبل أسابيع قليلة فحسب صُلحت الأضرار، وأعيد افتتاح المطاعم هناك، وكان من بينها مطعم “توركيز” الشهير، الذي لحقت به أضرار كبيرة هو الآخر.

وإلى الضرر الجسيم الذي لحق بـ”رمات إفعال”، نهاية الأسبوع الماضي، أُضيف أيضاً الضرر الذي تسبب به صاروخ حوثي لم تنجح منظومات الاعتراض الإسرائيلية في صده، والذي سقط ليلة الجمعة في حديقة عامة بالقرب من مدينة يافا المحتلة.

وبلغت الأضرار التي تسبب بها “فقط” بضعة ملايين من الشواكل؛ إذ إن غالبية الأضرار لحقت بالحديقة نفسها، إضافة إلى تحطّم الزجاج والأثاث في مئات الشقق والمصالح التجارية في المنطقة. وطبقاً لما نقله الموقع عن سلطة الضرائب، فإن التقديرات تشير إلى أنه سيجري تقديم ما بين 350-400 دعوى تعويض من قبل سكان المنطقة.
وفي سياق ليس ببعيد، كشف الموقع، في وقت سابق، أن الضرر المباشر في مستوطنات الحدود الشمالية مقابل لبنان، وكذلك في الجولان السوري المحتل، يُقدر بـ2 مليار شيكل، فيما بلغ الضرر غير المباشر للمصالح التجارية نحو 3 مليارات شيكل.
أمّا في مستوطنات “غلاف غزة”، فيقدّر الضرر بنحو 1.5 مليار شيكل، فيما بدأت في الأسابيع الأخيرة أعمال البناء والترميم في هذه المستوطنات. أمّا الضرر المباشر من الضربة التي تلقتها “رمات غان” في تل أبيب، الشهر الماضي، فقُدِّر بنحو 100 مليون شيكل، فيما بلغت الأضرار غير المباشرة التي نجمت عن تعطيل الأنشطة الاقتصادية في شارع التجارة الرئيسي، وفقاً للتقديرات، نحو 250 مليون شيكل.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد