عادل إمـام لم يعتزل..شروط “الزعيم” للعودة إلى الفن

مع انتشار الشائعات مؤخرًا حول الحالة الصحية للنجم عادل إمـام ، خرجت الأسرة لتنفي تعرضه لأي وعكة خطيرة. وأوضح المقربون من الزعيم أن حالته الصحية مستقرة، وأنه يقضي وقته مع أسرته في أجواء هادئة بعيدًا عن صخب الإعلام.

من جهة أخرى، أعرب العديد من الفنانين والمحبين عن شوقهم لرؤية عادل إمـام مجددًا على الشاشة، حيث أشادوا بتاريخه الفني الممتد لعقود والذي قدّم خلاله مئات الأعمال الناجحة.

وفي مستجد حقيقي، كشف المخرج المصري رامي إمام مفاجأة بشأن والده الزعيم عادل إمام، حيث نفى ما تردد عن اعتزاله الفن.

وأوضح أن سبب ابتعاده عن الساحة الفنية السنوات الأخيرة أنه لم يعد يجد شخصية جديدة يستطيع تقديمها لجمهوره.

وقال رامي إمام إن قرار والده ليس الاعتزال، لكن من وجهة نظر الزعيم أنه قدم جميع الشخصيات وأدى أغلب الأدوار سينمائيا ومسرحيا وتلفزيونيا، ولكن ثمة شرط وحيد لعودته للظهور مجددا على الشاشة، وهو تقديم عمل جديد لم يسبق أن قدمه في السابق، بحسب تصريحات صحافية لرامي.

ولفت رامي إلى أنه في حال وجود قصة جميلة وشخصية لم يسبق للزعيم الظهور من خلالها، فهو يرحب بالعودة، فوراً ومن دون أي تحفظ.

وأكد رامي أن الزعيم يتمتع بصحة جيدة ويستمتع بقضاء وقته مع أسرته وأحفاده.

واختتم رامي إمام حديثه قائلاً: “أكيد في طموح وفيه فكر لكن لو مجتش حاجة مناسبة في التوقيت ده اللي أنا عايزه.. ليه أعملها.. مش مجرد الظهور وخلاص ده عادل إمام”.

ويعتبر عادل إمـام أحد أشهر الممثلين وأكثرهم شعبية في مصر والوطن العربي، اشتُهِر بأداء الأدوار الكوميدية التي مُزجت بالأفلام السياسية والرومانسية والقضايا الاجتماعية، في بداية صعوده، لعب دور البطولة في أعمال أكثر جدية ودمج الكوميديا مع الرومانسية، مثل مراتي مدير عام (1966) وكرامة زوجتي (1967) وعفريت مراتي (1968).
بدأ عادل إمام حياته الفنية في بداية الستينات، وقدَّم لغاية الآن 126 فيلماً و16 مسلسلاً و11 مسرحية ومسلسل إذاعي مع المطرب عبد الحليم حافظ بعنوان أرجوك لا تفهمني بسرعة (1973).

ونال إمام درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، كان قد بدأ عادل إمـام حياته الفنية على مسرح الجامعة، ومنها انطلق إلى عمل السينما. مع دخوله لعالم السينما، لعب إمام دور البطولة في العديد من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، حيث كانت أفلامه في الثمانينيات والتسعينيات الأعلى أرباحاً في السينما حينها مما جعله متفوقاً على باقي الممثلين.
وكانت مساهماته في صناعة السينما والمسرح من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية في الوطن العربي؛ الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم وجعله واحداً من أكثر الشخصيات العامة العربية تأثيراً في الثمانينيات والتسعينيات.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد