الشوارع
في تدوينة سياسية نقدية ، دخل المصطفى المعتصم،رئيس حزب البديل الحضاري الذي تم حله، على خط النقاش الدائر حول أغنية الراب “عاش الشعب” التي انتشرت انتشارا مهولا في حطب الانترنت.
وفي هذه التدوينة/البيان السياسي، حلل المعتصم الأوضاع السياسية بالمغرب سياسيا واجتماعيا واحتجاجيا، وتتبع مآلات الحراكات منذ 2011،ثم توصل إلى خلاصات و “نصائح” تدخل في باب “اللهم إني قد بلغت”.
واعترف صاحب التدوينة لأغنية الراب بالجرأة، لكنه وصف أداءها بالرديء، وكثيرا من كلمات بالنابية، وبعنصرية بعض مضامينها، ثم استنكر افتقادها اللباقة واللياقة في مخاطبة الملك.
واستهل المعتصم التدوينة كما يلي:” تابع الملايين من المغاربة أغنية الراب ” عاش الشعب ” ذات المضامين السياسية جريئة . الأغنية رديئة في أدائها ، نابية في العديد من كلماتها ، عنصرية في بعض توصيفاتها وتفتقد إلى اللباقة واللياقة في مخاطبة الملك”.
واستطرد المعتصم بتساؤل حول “لكن لماذا وصلنا إلى هذه المنازل حتى أصبح عدد من المغاربة يوجهون أسهمهم في اتجاه القصر والملك بهذا الشكل المرفوض ؟”
هذا هو السؤال المركزي، يعلق المعتصم، “الذي يتطلب منا الشجاعة اللازمة للجواب عنه والباقي تفاصيل”.
