الشوارع/المحرر الرياضي
قليلة هي الشخصيات المغربية الرياضية التي لاقت من الحب والتقدير الشعبي مثل ما ناله الحارس الأسطوري والمدرب الناجح بادو الزاكي، والعملاق سعيد اعويطة.
وإن كان اعويطة تعرض لما تعرض له من قبل المرضى كي لا يقود ــ وهو الأحق ــ قافلة رياضة ألعاب القوى الوطنية، فإن نصيب الزاكي من “التعكال وضريب اكحيش” كان أكثر وأوفر.
لكن الأقدار والتاريخ منصفان في نهاية المطاف، وهاهو الاتحاد الدولي لكرة القدم ينصف الرجل ويعترف باستثنائيته في المجال، فيختاره حارس القرن في أفريقيا، وذلك بواسطة استفتاء، أشرفت عليه الـ “فيفا” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وبهذه المناسبة قال الزاكي لموقع “كوورة :”حصلت خلال مسيرتي على العديد من الجوائز الفردية، والجماعية، التي أحتفظ بها في خزانة خاصة، إلا أنَّ مثل هذه الاستفتاءات تجد لها وقعا، ومكانة متميزة لديَّ، وأنا بالفعل سعيد بها”.
وأضاف الزاكي “عاصرت عمالقة كبار في القارة مثل توماس نكونو، وأنطوان بيل (الكاميرون)، وبيتر روفاي (نيجيربا)، ومهدي سرباح (الجزائر)، وثابت البطل (مصر)، وقبلنا كان عتوقة (تونس)، لذلك منتهى الفخر، أن تتقدم كل هذه الأسماء الكبيرة في مثل هذه الاستفتاءات”.
واعتبر الزاكي أن “هذا لقب سيبقى في التاريخ لسنوات عديدة، وذلك لن يُقلل من هؤلاء الحراس، وأي منهم كان سيحصل على هذه المرتبة بالتأكيد يستحقها”، مشيرا إلى أنه حصل “على جائزة أفضل حارس، ومحترف بالليجا منتصف ثمانينيات القرن الماضي لأكثر من مرة، وفي حضور حراس عمالقة لمنتخب إسبانيا، يومها، أمثال أركونادا، وزوبيزاريتا”، متمنياً تسلم حراس الأسود الحاليين المشعل “ليطوروا مستوياتهم”.
تعليق:
هنيئا لتامغرابيت بابنها البار سي بادو الزاكي، ولا عزاء للفشلة الحاقدين.