إيلون ماسك يفسد أخلاق قبيلة من سكان “الأمازون”  

أي ذنب كان لقبيلة من أبرياء الأمازون تجاه إيلون بن ماسك الأمريكي؟ لا أحد يعرف لكن هذا الثري الغامض قرر أن يوصل إليهم بلية الانترنت فانقلبت حياتهم رأسا على عقب بالمعنى الحقيقي.

فمباشرة بعد ربط إيلون ماسك قبيلة نائية في غابات الأمازون المطيرة بالإنترنت، تحول بسرعة إلى مصدر للقلق، بعد أن أدمن أفرادها على الأفلام الإباحية وأصبحوا كسالى، خلافا لطبيعتهم النشطة الكادحة.

وعرف عن شعب ماروبو مقاومته مظاهر الحداثة والحفاظ على أسلوب حياته الأصلي لقرون عديدة، لكن حياته انقلبت بعد أن تعرف على الانترنت شهر  سبتمبر الماضي بفضل شركة “ستنارلينك” المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.

وروى زعماء القبيلة كيف أن وصول الإنترنت جعل أعضاءها يتصارعون ويقضون أوقاتا طويلة في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، والبعض أدمن متابعة المواد الإباحية، بينما وقع معظمهم في فخ عمليات الاحتيال عبر الإنترنت.

وقال إنوك ماروبو لصحيفة “نيويورك تايمز” إن الإنترنت أحدث تحولا في طريقة الحياة التي كانت بسيطة ومقاومة للتكنولوجيا والتي اتبعها شعبه لعدة قرون، معترفا بأن “الإنترنت روتين الحياة كثيرا لدرجة أنه أصبح ضارا. في القرية، إذا لم تصطد الحيوانات والأسماك وتزرع، فلن تأكل”.

وأضاف ألفريدو ماروبو إن التعرض المفاجئ للمواد الإباحية قد عجل بارتفاع مثير للقلق في السلوك الجنسي العلني في ثقافة يعتبر فيها التقبيل في الأماكن العامة بمثابة صدمة.

تعليق:

من يتطوع لانتاج فيلم بالدارجة المغربية تحت عنوان: مسوخات ولد ماسك في الأمازون؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد