الشوارع
بعد حلقة حنان بكور في مسلسل “سامحيه” ذي الصلة بقضية محاكمة الناشر توفيق بوعشرين، و التي ــ الحلقة يعني ــ صادفت بركات العشر الأواخر من سيدنا رمضان الذي فاضت خلاله أخبار “الوضاح في علوم السفاح”، جاء الدور على مارية مكريم مديرة موقع “فبراير كوم”، والتي نفت للمحكمة أمس الخميس أن تكون هي من في الفيديوهات الجنسية التي عرضت عليها.
وتناقل أكثر من مصدر أن المعنية بالأمر أجابت عند سؤالها عمن يكون الشخص الذي يظهر في الفيديو:”يبدو أنه بوعشرين”.
إلى ذلك، ينتظر أن تبت المحكمة في الطلب الذي قدمته النيابة العامة ودفاع المشتكيات بخصوص إجراء خبرة تقنية على الفيديوهات التي تقول السلطات إن المتهم توفيق بوعشرين، مالك يومية “أخبار اليوم” صورها بمكتبه، وتتضمن لقطات جنسية مع عدة نسوة ضمنهن مستخدمات في مؤسسته، وذلك طبقا لما ورد في محاضر الشرطة القضائية.
تعليق:
لا جمال في الفضائح ولا مجال للسعادة أو التشفي بعد اعتقال أي زميل أو زميلة، لكن “الجميل” قصصيا وسرديا في ملف بوعشرين ونون النسوة أن هذه القضية فتحت أعين الناس وخيال الإعلاميين المتخصصين في مجال الفضائح وأخبار الكنبات على حقائق و احتمالات لا حصر لها منها:
ـــ أن ما يبدو أمامك من رموز صحافة وكلمة وتحليل “قد” يبطنون شخصيات خطرة ومرضية حتى.
ــــ أن الترقي في سلم المسؤوليات في مغربنا ليس بالضرورة أن يكون دائما بسبب الكفاءات بل “قد” يكون بفعل اتقان فن التقلب على الكنبات.
ــــ أن ثمة خيطا رفيعا ما بين الفن والصحافة و الإبداع..والسفالة والذعارة…حين تنهار القيم و تغيب نعمة القناعة.
www.achawari.com