كورونا يخطف الصايل ويخلف وجعا في الوسط الثقافي والفني

الشوارع

يواصل فيروس كوفيد القاتل حصد المزيد من أرواح المغاربة يوميا. ومن بين من راحوا ضحية هذا الوباء الفتاك شخصيات ووجوه معروفة في عالمي الإعلام والفن بشكل مطرد في الأيام الأخيرة.

وجاء الدور اليوم على نور الدين الصايل، مدير المركز السينمائي المغربي، والقناة الثانية، سابقا، ليرحل بسبب هذا المرض الخبيث سن  ناهز الثانية والسبعين، اسبوعا واحدا على إعلان إصابته.   

وولد الصايل عام 1948 في مدينة طنجة، وحصل في مساره التعليمي الجامعي على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة في كلية الآداب بالرباط، ما أهله للاشتغال، في بداية مشواره، مدرسا لمادة الفلسفة، ثم مفتشا تعليميا لهذه المادة.

وشغل الراحل  منصب مدير للبرامج في التلفزة الوطنية، وترأس الجامعة الوطنية لنوادي السينما في المغرب “FNCCM”، كما اشتغل مستشارا لدى إدارة القناة الثانية في فترة إنطلاقها، قبل أن ينتقل إلى كنال+ الفرنسية، حيث تم تعيينه بها في منصب مدير مبيعات البرامج، ثم أصبح مديرا عاما مكلفا بالبرامج، والبث في القناة.

لاخقا عُين الصايل مديرا عاما للقناة الثانية، وهو المنصب، الذي اشتغل فيه حتى تعيينه على رأس المركز السينمائي عام 2003 .  

وكان الصايل أيضا ناقدا سينمائيا وأطلق مجلة خاصة بالسينما، فضلا عن تأسيسه مهرجان خريبكة السينمائي.

وانتشرت تدوينات كثيرة لأصدقاء الراحل وزملائه تشيد بخصاله وإسهاماته ومناقبه الإنسانية.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد