الشوارع
ضرب ادريس لشكر الأخماس في أسداس وقلب القرطاس ثم ــ بحال يلا تعاند مع وهبي ــ وكتب مقالا يتنبأ فيه بانهيار الأمم المتحدة وامتشق سيف الدفاع باسم “الأممية الاشتراكية”.
ومن يقرأ هذه الشطحة لزعيم احتضار حزب “القوات الشعبية” يظن أن المهدي بن بركة أو نهرو أو عبد الناصر قد قاموا من قبورهم.
وبدل أن يديها لشكر في حزبه الذي أصبح يطالب حتى ابناؤه بإكرامه عبر دفنه سريها راح ينظر للعالم بالقول ” إننا محتاجون لتعاقد عالمي جديد يتجاوز الدفاع عن الحقوق السياسية والسوسيو ــــ اقتصادية والثقافية إلى الدفاع عن حقوق الكوكب والأجيال الصاعدة وإلا فإن هذه الجائحة قد تصبح الضربة القاضية على منظمة تتعالى مند مدة الأصوات المنددة بعجزها عن الدفاع على القيم التي أسست لأجلها”.
وبدل أن يعمل على إيجاد مخرج نهائي له مما ورط الحزب فيها منذ تحكمه في ما تبقى من مفاصيله التي تعاني أبشع أنواع الروماتيزم قال إن سيعمل ” على المبادرة عبر إطاري الأممية الاشتراكية والتحالف التقدمي من أجل الترافع في هذا السياق”.
الحاصول حصلة واش من حصلة مع هاد القوم.