الشوارع
رجحت صحيفة مقربة من الرئاسة الجزائرية، اليوم الثلاثاء 19 مارس الحالي، أن يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تنحيه عن منصبه، بعد انتهاء ولايته الحالية في الـ 28 من أبريل المقبل.
وإلى حدود مساء اليوم لم يصدر رسميا أي تعليق عن هذه المعلومات/ التسريبات، فيما رجحت المصادر ذاتها أن يكون إعلان بوتفليقة القرار المرتقب والمطلوب شعبيا، بعد غد الخميس.
وقد وردت هذه المعطيات من خلال تقرير لموقع ALG 24 ،التابع لمجمع النهار الإعلامي المعروف بصلاه الوثيقة بمؤسسة الرئاسة في الجزائر، وشلة بوتفليقة.
تعليق:
كلما غير الحكام الفعليون في جارتنا الشرقية رأيهم أو تغير مزاجهم بعثوا للشعب رسالة، باسم الرئيس المغيب الغائب بوتفليقة. وأسباب تغير المزاج العسكري كثيرة من بينها هواتف باريس وفاكسات برج خليفة.
يجب على المحللين، والفاهمين جيدا في الملف الجزائري، أن يطرحوا السؤالين الضروريين: لماذا سيتخلى الجنرالات عن بوتفليقة؟ وهل يمكن أن يحصل أي شيء من وراء عائلة بوتفليقة وتوابعها؟
الضغط في طنجرة العكسر يصعد من تحت.فكلما تكلس رأس النظام العسكري وشاخت ثعالبه تأخر موعد افتراس الأقل رتبة.ولأن النظام بالجارة الشرقية شاخ أكثر من اللازم فقد طال الأمد على “التحتانيين” وضغطوا في اتجاه تنفيس الوضع، مع ما يرافق ذلك من تبن لشعارات الشعب الذي ليس بيده سوى الصراخ، لكن القلب والعين معا على مقبل الأيام وما يحمله من علاوات وإتاوات ومناصب ومكاسب.
www.achawari.com