الشوارع
في وقت تموت فيه قطاعات اجتماعية وفئات شعبية بالملايين بـ “الكعز”، أكد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، أن قيمة الدعم الموجه للقناة الثانية/ الدوزيام رفع ــ بقدرة قادر طبعا ــ من 45 مليون درهم إلى 65 مليون درهم، منذ العام 2017 ، لمساعدتها على تجاوز الوضعية المالية التي تعيشها.
واشار الأعرج خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين،إلى أن ثمة إشكاليات عديدة تواجهها القناة الثانية، وسيعمل مجلسها الإداري على حلها، مضيفا أنه ستتم مواكبة دوزيم حتى تستعيد المكانة التي تستحقها.
تعليق:
لنتقف أولا على أن كلام الأعرج فاقد للتوازن العقلي والأخلاقي وأنه من مبطلات الصيام ومنغصاته، مسبقا وعلى بعد أيام من رمضان حيث سنتجرع حموضة تفاهات هذه القناة التي كانت وأصبحت مكلفة للشعب المغربي ماليا ومهنيا.
ــ إن كان منطق الدولة رحيما وعاطفيا إلى هذا الحد ويمد اليد لمساعدة هذه القناة المفلسة ماليا ومهنيا كي تتجاوز المحنة التي تمر منها، فهذا جميل بشرط أن تساعد الدولة كل المؤسسات التي تمر بظروف صعبة..وليس قلعة سميرة سيطايل فقط.
ــ إن كانت “الدوزيام” كما قال الأعرج ستتمتع بمواكبة الجهات الحكومية لتعود للمكانة التي تستحقها، فهذا يعني يا سادة أنها كانت تحتل مكانة “رفيعة” ثم فقدتها، فيا ترى من تسبب في هبوطها المدوي ومن أوصلها للإفلاس؟ أين جطو وقضاته؟ واين محامو البلاد وأين الجمعويون الغيورون على ماليتها العامة ليرفعوا شكاية لعبد النباوي ــ صاحب نظرية الأبواب المفتوحة أمام المواطنين ـ ليثبتوا لنا هو وجطو أن المؤسسات الكبيرة و استقلالية النيابة العامة هما سيف الوطن الذي يقطع رؤوس المفسدين.
نريد ملاييرنا التي صرفت على لخوا الخاوي وتجهيز الاستوديوهات بالملايير كي يصول فيها الأغرار، فيما مواهب المغرب تطير أسرابا إلى الضفاف الأخرى.
إن كان كلام “الشوارع” واضحا ولكن يستحيل تطبيقه أو غير واضح بالمرة فتعالوا نطبق مكنطق السوق.
مشروع دوزيم فشل ؟
نعم فشل ووصل إلى الحافة.
ــ سدوها ولنعش تجربة مغرب بلا دوزيم بلا عرايشي بلا سليم الشيخ بلا سيطايل بلا دوزيم..أش بان ليكم؟
www.achawari.com