الشوارع
من الآن، وقبل الانتخابات المقبلة، لا يكف حزب البيجيدي عن التباكي على مصيره إلى حيث النسيان مثلما نسي من سبقوه من الفاشلين الذاتيين النواعرية من أحزاب أخرى تحت مسميات وادعاءات كثيرة.
يتصرف حزب فشل في كل شيء باستثناء مراكمة الثروات لقيادييه والمناصب العليا السمينة لحوارييه، وكأن الشعب المزعوم يموت في دباديبه ولا يريد عنه بديلا.
وفي هذا الموال، انتقد “العدالة والتنمية” ما اعتبرها توجهات تخطط لئلا تكون له ولاية ثالثة على رأس الحكومة المغربية.
وبصراحة ووضوح، وصف مصطفى ابراهيمي رئيس فريق “البيجيدي” بمجلس النواب، هذا المنطق بالغريب جدا وغير ديمقراطي.
وقال المسؤول الحزبي نفسه اليوم بالبرلمان إنه ” في الديمقراطيات العريقة نجد أن أحزابا، كلما كانت هناك إرادات شعبية تريد أن تقودها مرات لقيادة الحكومة فليس هناك ما يمنع ولو تطلب الأمر حتى 20 سنة، وهذا رأيناه في أوروبا وآسيا وفي العديد من الدول”.
وتابع ” لا نعرف لماذا في المغرب يجب أن يكون هناك استثناء، ولا يسمح بنا في المرة الثالثة
تعليق:
سبحان الله آلفقيه، زعما داوي من نيتك ومعارفش علاش أنكم أصبحتم مكروهين منبوذين تماما كما أصبح الاتحاد الاشتراكي قبلكم ممجوجا والاستقلال ممقوتا والكائنات الحزبية الإدارية مسخرة؟
ــ باختصار: لأنهم أتيتم على البقية الباقية مما كان يقتات منه ملايين الفقراء المغاربة بقرارات هوجاء ختمتموها بخرمزاتكم خلال شهور الوباء المستجد والمستمر..فتعرت عوراتكم أنتم وتحالفكم الحكومي حتى أمام العميان من خلق الله.
www.achawari.com