“لوموند” تجلد المغرب ..قل لها “تفو” يا إعلام لعرايشي

 الشوارع

بعد المقال الإنذاري السابق من قبل هذا الموقع والذي قلنا فيه “تفو” مغربية صريحة للرغبة الفرنسية الامبريالية في التدخل بالشأن الداخلي المغربي، وفرض الوصاية السياسية على القرار الوطني، وذلك تعليقا منا حينها على بلاغ مقتضب للخارجية الفرنسية على الأحكام التي طالت شباب الريف المغربي. بعد هذا، هاهي فرنسا الاستعمارية تقولها بصريحة الكلمة للمغرب الرسمي عبر جريدة “لوموند” ذائعة الصيت، التي نشرت أمس الثلاثاء مقالا ينتقد بشدة الحكم الصارم ضد الحراك، معتبرة إياه مؤشرا على سلطة مغربية أثبتت أنها عاجزة عن التخلي على القمع “الذي تمت برمجتها عليه في العقود الأخيرة”.

وزاد لسان فرنسا الجريدة في مقال مطول عنوة من قبل مراسلتها، شارلوت بوزونيت، التي يقال إنها متخصصة بالشأن المغاربي،  زاد القول: “بدا الغليان الذي عرفته الصحافة، والتناوب السياسي كعلامات تَعِد بعهد جديد ، لم يتأخر الملك الابن، “ملك الفقراء” في تجسيده. لكن للأسف، فعشية الذكرى العشرين لهذا التتويج ، تبدو الإدانات الأخيرة في محاكمة الريف بمثابة خطوة حزينة إلى الوراء”.

وأضافت الصحيفة أن السلطة المغربية تضع العراقيل من كل نوع أمام أي تحرر، موضحة   أنه في السنوات الأخيرة   تم قمع جميع الحركات الاجتماعية بقسوة أقل وأكثر وباستعمال تقنيات مختلفة، ولكن دائما مع الرغبة في إسكات أي نقد.  

  وفي موقف عدمي بشع من أداء السلطة في المغرب قالت لوموند إنه: “لم تتمكن السلطة المغربية أبداً من الاستجابة لطلبات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، بشكل فردي أو جماعي ، باستثناء مقارباتها الأمنية” واصفة الوضع بمن يرقع، بلا جدوى، شقوق سقف آيل للانهيار”، حسب تعبير بوزونيت.

 تعليق:

هذا الموقع لا يزايد على أحد ولا يزعم أنه مدافع عن أحد.فقط تامغرابيت مكون كبير ضمن خطنا التحريري، وحين يجهل علينا البعض كبلاد وثقافة وحضارة وسيادة نجهل بما أوتينا من قدرة على التعبير والمشاكسة، نجهل فوق جهل المتعالين الجهلة. فرنسا الآن عبر بوقها الكبير المسمى لوموند تجلد السلطة المغربية من فوق إلى اسفل، ولسوف نرى ماذا سيقوم به الإعلام الرسمي الذي يلتهم خبزنا اليومي، بهذا الخصوص، سنرى قدرات أسطول لعرايشي الجرار إن كان سيقدر على إطلاق شي مفرقعات…أما الصواريخ فهي كثيرة على أمثاله.

 www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد