“ما خفي أعظم”…صيد إسرائيلي ثمين يسقط في أياد عربية

الشوارع

عادت قناة الجزيرة مجددا لتخطف أضواء الاهتمام السياسي والإعلامي على الساحة العالمية، من خلال بثها سبقا قويا عبر برنامجها الاستقصائي “ما خفي أعظم”.

 فقد أماط البرنامج اللثام عن وجود صيد استخباراتي ثمين يتمثل في ضابطي استخبارات إسرائيليين وقعا في أيدي جهة عربية ما في بلد عربي لم يكشف عن اسمه بعد.

وفي هذا السياق، أعلنت حركة تُطلق على نفسها اسم “حرية”، أنها تختطف ضابطين إسرائيليين، مشيرة إلى أن عملية الخطف جرت أثناء “تنفيذهما مهمات أمنية سرية خارج إسرائيل”.

 وبث البرنامج مقطع فيديو مصور لرجلين، قال إنه بحسب الجهة الخاطفة، يعود للجنديين الإسرائيليين.

وسبق لهذه الحركة، غير المعروفة في فلسطين، أن أعلنت هذا الأمر، شهر سبتمبر  من العام الماضي، دون أن يكون لدولة الاحتلال اي رد فعل ساعتئذ على الحدث.  

وفي مقطع الفيديو  عرّف أحد الأسيرين عن نفسه بأنه ديفيد بن روزي، وعرّف الثاني نفسه باسم بديفيد بيري، وقال إنهما إسرائيليان.

ووفق ما نقلته القناة عن الجهة الخاطفة، فإن “ديفيد بيري رجل مهام سرية في جمعية إلعاد الاستيطانية، وديفيد بن روزي خبير بتروكيميائيات، واختُطِفا في عمليتين منفصلتين”، من دون الكشف عن مكان الاختطاف.

وبحسب البرنامج، فإن “الجهة الخاطفة ربطت مصير الإسرائيليين بالإفراج عن فلسطينيين في سجون الاحتلال”.

وبدا في الفيديو أيضا صورة للزعيم الفلسطيني الفتحاوي، مروان البرغوثي، ما يعني أن الجهة الخاطفة مقربة من “فتح” ولكن لا يستبعد أنها نسقت مع حماس والجهاد الإسلامي.

وعمد مصورو الفيديو إلى إخفاء كثير من المعطيات ولم يظهر سوى ماء معدني “أكوا” وبندقية مستخدمة كثيرا في مصر بدت عليها أصابع امرأة.

ويرجع من خلال ترويج الفيديو وبث البرنامج في هذا التوقيت بالذات يهدف إلى الضغط على تل أبيب للرضوخ لمطالب المقاومة الفلسطينية بإطلاق الأسرى وفي مقدمهم الفارون سابقا من سجن جلبوع وقادة آخرون.

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد