محتجزو تندوف والرابوني بين فيروس “بوليزاريو” وفيروس كورونا

الشوارع

كورونا، هذا الفيروس المعجزة، بقدر ما قهر القوى العظمى ومرخ مناخيرها بالتراب، كشف الزيف وأشاح الأغطية عن كثير من العورات في شتى بقاع العالم.

وقد كانت للفيروس آثار على العصابات التي تتاجر في البشر والحجر من قبيل البوليساريو التي فرضت الحجر اللاإنساني على آلاف الصحراويين وتاجرت بعرضهم ودمائهم لعقود طويلة.

واليوم، ويتخلي المرضعة الجزائر عن صنيعتها وترك فيروس كورونا ينخر محتجزي المخيمات بالرابوني وتندوف وغيرهما، لم تجد العصابة جوابا على الواقع المأساوي غير العودة للغة التهديد بالتصعيد التي هي أول من يدري ألا طائل منها.

في حين كان ينبغي أن توظف العصابة أموالها المهربة من مساعدات العالم للمحتجزين، فضلت أن تهاجم المغرب مرة أخرى، عقب دخول قوانين ترسيم حدوده البحرية حيز التنفيذ، والتي تبسط السيادة البحرية المغربية على الأقاليم الجنوبية.

وأعلنت جبهة الانفصاليين عبر بيان لها إنها “تشجب بقوة ومن جديد هذه الخطوة الباطلة قانونياً وعديمة الأثر”، مهدد باستعمال  جميع الوسائل القانونية” للتشويش على القوانين المغربية”.  

ويتعلق الأمر بكل من القانون رقم 37.17 بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.73.211 الصادر في 26 من محرم 1393 (2 مارس 1973) المعينة بموجبه حدود المياه الإقليمية، والقانون رقم 38.17 بتغيير وتتميم القانون رقم 1.81 المنشأة بموجبه منطقة اقتصادية خالصة.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد