الشوارع
توقف مصعد بورصة موقع هسبريس منذ أزيد من شهر ونصف عن الطلوع والنزول وأصيب بالاحتباس أو ما يشبه عسر الهضم وتوقف تماما عن تقويم الطالعين والهابطين في سوق الحياة المغربية.
ومن يتابع هذا الركين الركين بالموقع المنشغل “بما ينفع الناس” في برج خليفة أولا يظن أن الأحداث والمواقف والتدافع السياسي ببلادنا قد انتهى أو أن المغرب أصيب بحالة سبات عابر للفصول كلها.
وقد تجمدت صورتان في الركن لكل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني طالعا والسلفي أبو النعيم هابطا، وكأن ما بعدهما لا شيء وقع ولا شيء يدعو للاهتمام.
ولم يعد خافيا أن موقع “أولاد الكنوني” صارت له اهتمامات أخرى غير الشأن المغربي، رغم أن يرفع شعار الجريدة الالكترونية المغربية الأولى. ولكن كما قال الشاعر “الصورة من أميركا والصوت من جوا مصري” ونحن نقصد بالتحديد الصوت الطقعاني.
لكل شيء بداية ثم نضج فهرم ونهاية، وهذا ينطبق على كل شيء حي في دنيا الناس، وليست التجارب الإعلامية ولن تكون أبدا استثناء.