الشوارع
في مقال/رد على الأحداث المغربية، وجه الموقع الرسمي لحزب العدالة التنمية سيلا من التساؤلات للقائمين على هذه الجريدة وعلى رأسهم مدير نشرها المختار الغزيوي، وذلك على خلفية افتتاحية لليومية بشأن قضية عبد العالي حمي الدين. نقتطف من مقال “بيجيدي.ما” ما يتماشى وركن “فايف دابليو” بموقعنا، أي الـ 5 استفهامات، وطبعا المعني بالرد عليها هو لغزيوي وليس محرر “الشوارع”.
“..فهي تضرب “في الصميم” ــ الأحداث المغربية يقصدون ــ مبدأ علانية جلسات المحاكمة، الذي يعد من المبادئ الأساسية للإجراءات الجنائية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن هيأة الأمم المتحدة عام 1948 في المادة 10 منه والتي جاء فيها “أن لكل إنسان الحق في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً وعلنياً سواء كان ذلك للفصل في حقوقه أو التزاماته أو الاتهامات الجنائية الموجهة إليه”.
أتريد جريدة “الأحداث”، أن تحرم عبد العلي حامي الدين ومعه قيادات العدالة والتنمية من هذا الحق الكوني والدستوري؟، أتريد الجريدة أن تؤسس لقاعدة قضائية جديدة تحرم من لديه “جينات” العدالة والتنمية من حضور جلسات المحاكمة؟ أتريد الجريدة أن يترك قيادات العدالة والتنمية قياديا من الحزب وهو يحاكم لوحده في قضية الكل يعلم خلفياتها؟ نعم إنه السؤال الذي يجب أن نعرفه، أي ماذا يريدون بالضبط؟”.
تعليق:
يقول البحارة في الراديو: ألو جاوب لي سمع يجاوب..
WWW.ACHAWARI.COM