“هسبريس” بوقا لـ “بوليساريو”.. لعنة الشهداء على الشياطين الخرساء

الشوارع/المحرر

الموقع المدعو هسبريس، والذي يعتبر نفسه أم/أب الإعلام الرقمي بالمغرب، وبعد أن رقص على كل الحبال وطار فوق كل الأودية إلى أن استقر في برج خليفة، شاخ حتى ضاخ نهائيا..ثم تحول إلى بوق وأي بوق صار.

ومن كثرة “احترافية” الموقع فقد نال رضا جبهة البوليساريو التي كادت تمنحه وسام “التغطيات الناجحة” و”جائزة الانفصال للصحافة المارقة”.والمناسبة شرط وهي تغطية هسبريس لاستعداد “البوزاريو” لمسخ  مؤتمر الجبهة بمنطقة تيفاريتي، بالمنطقة العازلة.

  الناطقة باسم البوزارية المدعوة “النانة لبات الرشيد”، انشرحت أساريرها للعمل “السريري الرائع” لموقع اولاد الكنوني لأنه أسعدها نقله “للأعلام الوطنية للبوليساريو”، وفق اقوال الانفصالية النانة.

 هسبريس “العذراء” لم تكتف بهذا بل زادت في غيها ونقلت مقاطع منتقاة للإرهابي غالي، زعيم قطاع الطرق الصحراوية، لتروج لأطروحة الانفصال والإرهاب والإجرام بطرق مسمومة ومفضوحة في آن واحد.

 ولقد كانت الرسالة بشعة مثيرة لغثيان المغاربة الذين يسري في عروقهم دم شهداء الوحدة الترابية للمغرب: التشكيك في الحقيقة والترويج لمنطقة تيفاريتي ك”أرض محررة” من قبل الإرهابيين.

وليست هذه “الزبلة” الوحيدة في حق وحدتنا الترابية والوطنية لموقع يتلقى الدعم السخي في شكل إعلانات سمينة ودعم حكومي سنوي من جيوب الفقراء والمستضعفين، بل لها سوابق كثيرة لا تكاد تعد.

 نحن من عشاق الحرية والمهنية والنقد وحتى الثورة على كل ما هو تخلف بشكل وقوة لا توازيهما سوى حرقتنا على بلدنا ومقدساته ورموزه..لله في سبيل الله لا نريد من ورائها منصبا ولا جاها ولا كرسيا ولا تقربا لأي كان.

وإن كنا نكتب بهذه الحرارة فليس في الأمر غيرة من أحد بل غيرة على الوطن والأرض التي ستبقى بعدنا لأجيال قادمة سنكون ملعونين إن روجنا عبر مهنتنا هذه لما يهد صرح البنيان، مثلما هم ملعونون كل الساكتين على مناكر ومجازر ترتكب في حق هذا المغرب الجميل،رغم ما به من بعض الكائنات القبيحة.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد