الشوارع ــ المحرر
نشرت هسبريس مساء اليوم مقالة اتاحت فيها ليونس مجاهد مساحة كبيرة للرد على تصنيف مراسلون بلا حدود المتدني لحرية الصحافة في المغرب، في وقت يغلي فيه المشهد الإعلامي الوطني مطالبا بانتخابات شفافة لفرز قيادة ديموقراطية للمجلس الوطني للصحافة بدل فرض لجنة مؤقتة اسما دائمة عمليا يكون مجاهد نفسه رئيسا لها.
لن نغير شيئا في مقالة هسبريس بل نسطر تحت فقراتها تعليقنا باللون الأحمر الفاقع….للتوضيح.
وضعت منظمة “مراسلون بلا حدود” المغرب في الرتبة 144 ضمن مؤشر حرية الصحافة لعام 2023، متراجعا بتسع درجات عن تصنيف سنة 2022.
ــ كل عام تضع هذه المنظمة تقريرا وغالبا ما يندحر المغرب في التصنيف. من يسائل من عن أسباب هذا التدني؟
في هذا الإطار، عبر يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، عن استغرابه تصنيف “مراسلون بلا حدود”، الذي فقد فيه المغرب تسع درجات مقارنة مع السنة الفارطة، قائلا إن “التصنيف وطريقة إعداده خاطئان، وهو لا يستجيب للمعايير العلمية”.
ـــ أولا كان عليكم ان تكتبوا يونس مجاهد الرئيس السابق لمجلس الصحافة المنتهية ولايته والذي فشل في تنظيم انتخابات في وقتها رغم ان اخنوش مدد له نصف سنة.ثانيا، لاش الاستغراب؟ راه يونس ديما مستغرب ومستغرب منه.
وأضاف مجاهد، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه “بغض النظر عن المنهجية الخاطئة، لا بد أن نتساءل: ما الذي تغير مقارنة مع السنة الماضية؟ وما الجديد اليوم؟”.
ـ هسبريس الالكترونية…واش عندكم شي هسبريس ورقية دون علم القراء؟
وشرح قائلا: “التقرير يستند إلى قرار البرلمان الأوروبي الذي بدوره يستند إلى تقارير منظمة مراسلون بلا حدود”، معتبرا أن “اللعبة مغشوشة منذ البداية، وليس هناك أي جديد”.
ــ أودي نحارب الغش الذي يسود مجالنا الإعلامي المغربي من الدعم الى الانتخابات ومسوقناش في البراني.
وعلق مجاهد على ما تضمنه التقرير بشأن اعتقال 11 صحافيا مغربيا، بالتساؤل: “من هم هؤلاء الصحافيون؟ نعرف فقط 3 قضايا بناء على شكايات تتعلق باغتصاب وذات طابع جنسي أخلاقي، كما أنهم خضعوا لمحاكمة علنية”.
ــ العبرة ليست بالعدد…العبرة بألا يعتقل الصحافيون والعبرة بألا يطبق القانون الجنائي بدل قانون النشر..هل الصحافي جني مارد محاميين عليه جوج قوانين؟
وزاد: “مما يؤكد منهجية مراسلون بلا حدود، أنهم لم يسبق أن التقوا بمن تقدموا بهذه الشكايات وعائلاتهم أو حتى محاميهم”، متابعا بأن “المنظمة لها موقف مكتوب مسبقا، ومن يعدون تقاريرها يستمعون لأصحابهم الذين يتقاسمون معهم المواقف نفسها، هذه المنظمة لها نظرة أحادية تنعكس في علاقتها بالمجتمع المغربي”.
ــ قل لنا من كتب للمنظمة موقفها نورنا عفاك..والسؤال هو لاش هذه المنظمة لا تكترث لكم لا في المجلس ولا في النقابة؟؟بصيغة أخرى ماذا كنت تصنع عشرين سنة على راس النقابة والان في المجلس وعجزت ان تفرض احترام المغرب على مراسلون بلا حدود وغيرها؟
وأشار مجاهد إلى أن المنظمة “لا تأخذ بعين الاعتبار أيضا تقارير النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مثلا. كما أن الزيارات التي تقوم بها في هذا الصدد مجرد ذر للرماد في العيون”، مشددا على سمعتها المشبوهة لدى عدد من الهيئات الممثلة للصحافيين حتى في فرنسا، قائلا: “الفيدرالية الدولية للصحافيين، التي أنتمي إليها، لديها موقف من هذه المنظمة وتتعامل معها بحذر شديد، ناهيك عن أن عددا من نقابات الصحافيين في العالم تعتبر أن ليس لها مصداقية”.
ــ فرنسا ليست معيارا في تصنيف المنظمات ولا في البحث العلمي ولا في الاعلام حتى…دعك من اسقاط الطيارة كي تصف الحديقة بزز..
وختم رئيس المجلس الوطني للصحافة تصريحه قائلا: “هي منظمة فرنسية لها أجندات سياسية، والدليل أن بلدانا أخرى في محيطنا ارتكبت فظاعات كثيرة ولم تصنف مثلنا، وبالتالي ما تقوم به هو تدخل سياسي بالدرجة الأولى لا علاقة له بمعايير حرية الصحافة”.
ــ كيفاش هي فرنسية ولديها سمعة مشبوهة في فرنسا؟ اما منطق التحجج بفظاعات الجيران فسيأوله من تريد الرد عليهم بكونه يستبطن رسالتين: الأولى الدعوة للمساواة بعدل في الحكم على الفظاعات والثانية علاش متميكوش علينا تاحنا؟ اسيدي نريد ان نقارن بمن يحتلون صدارة مؤشر التنمية والحريات لا أن يحشرنا الله مع أصحاب الفظاعات..لا في تقارير الدنيا ولا في حساب الآخرة. آآآآآآمييييييييييييييييييين.
