استمرار في ديناميته ذات الصلة بمعالجة أعطاب مجال الصحافة والإعلام عبر الحوار والأقناع تجاه كل الفرقاء والشركاء، اجتمع المكتب التنفيذي لاتحاد المقاولات الصحفية الصغرى مع رئيس اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة.
والتقى المكتب التنفيذي لاتحاد المقاولات الصحفية الصغرى أمس الاثنين مع يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة لتدبير شؤون الصحافة بالمجلس الوطني للصحافة.
و تمحور اللقاء حول دراسة ومناقشة المقترحات والملاحظات المتعلقة بتعديل مدونة الصحافة والنشر
وتركزت النقاشات على القوانين التالية:
– القانون 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر.
– القانون 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين.
– القانون 90.13 المحدث للمجلس الوطني للصحافة.
وخلال الاجتماع نفسه، قدم أعضاء المكتب التنفيذي مسودة خاصة بالتعديلات المقترحة على هذه القوانين، بالإضافة إلى مقترح مشروع تعاضدية خاصة بالصحافيين.
وتحدث مجاهد حول أهمية المقاولة الصحفية الصغرى ومدى ضرورة تحقيق مشروع متكامل لإنعاشها والدفع بها، مشدداً على أهمية توفير جميع الضمانات المالية اللازمة لضمان استمراريتها ونموها.
إلى ذلك، تطرق أعضاء المكتب التنفيذي إلى الصعوبات التي تعترض المقاولة الصحفية الصغرى، مبرزين التحديات المالية والإدارية واللوجستية التي تواجهها، ومؤكدين على ضرورة إيجاد حلول فعالة ومستدامة لدعمها.
وعبر مجاهد عن دعمه لمشروع التعاضدية الخاصة بالصحافيين، معتبراً أنها لبنة أساسية للرقي بالمهنة والمهنيين، ومؤكداً على تبني المشروع والعمل على تحقيقه. كما أكد
على أهمية التنسيق والعمل المشترك تحت كلمة واحدة لتحقيق الأهداف المشتركة.
وخلص الاجتماع إلى توافق الرؤى بين اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى والمجلس الوطني للصحافة فيما يخص تحصين المهنة، وضرورة تنقية القطاع وتبديد الخلافات بين الشركاء.
وحسب بلاغ للتحاد فإن اللقاء عرف “انسجامًا كبيرًا وتوافقًا بين أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس اللجنة السيد يونس مجاهد، مما يعكس الروح الإيجابية والتعاون البناء لتحقيق التطلعات المشتركة في تطوير قطاع الصحافة والنشر”
وكان اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى قد قام الاسبوع الماضي بعقد لقاء مهني مع رئيس الفريق النيابي لحزب الاصالة والمعاصرة في سياق طرح هذا التنظيم المهني لافكاره على مختلف المتدخلين، ومن ذلك التسويق لمشروع إنساء تعاضدية خاصة برجال ونساء الصحافة والاعلام بالمغرب.
وقد تحدث بلاغ للاتحاد حول الزيارة الاخيرة له للبرلمان عن تفاعل ايجابي للمسؤول الحزبي مع فكرة تأسيس تعاضدية لهذا الحقل المهني على غرار عدد من القطاعات المهنية في المغرب.
