10 أبريل..هكذا تذكر طلحة جبريل تاريخ ميلاد جريدة “الصباح”

الشوارع

اليوم هو العاشر من أبريل، تاريخ ميلاد يومية الصباح المغربية، على يد الصحافي والكاتب طلحة جبريل وفريقها المؤسس المكون من  14 محررا وبضعة تقنيين أكفاء مهرة. فقط لا غير.

كانت تجربة إعلامية مغربية مع بداية الألفية الثالثة. لها ما لها وعليها ما عليها. لكل منا له رأي وهذا حق طبيعي للجميع. لكن حين يدون بشأن هذه الجريدة أبوها الروحي، فالأمر يستحق منا التمعن.

إليكم التدوينة كما نشرها طلحة جبريل قبل قليل على صفحته بمنصة “فيسبوك”:

يوم صدرت فيه “الصباح”

في مثل هذا اليوم قبل 21 سنة شاءت الأقدار أن أخوض مع ثلة شابة ومتحمسة تجربة إطلاق صحيفة “الصباح” . من بين تلافيف الذاكرة قفز هذا “الاعلان الترويجي” مجسداً ذلك الحماس لصحافة التحقيقات التي ستصبح عماد الصحافة الاستقصائية. ليس لدي أي تفسير، لماذا هذه الصورة تَحْدِيدًا، التي تضم ثلاثة من محرري الصحيفة أيامئذٍ:

أحمد الجلالي وعبدالله الدامون وأحمد غيلان .

لذلك أقول إن أهم ما في الصحافة المكتوبة أنها مكتوبة.

كانوا 14 محرراً.

كانوا رائعون يتعاملون مع الواقع  كما هو وليس مع الأساطير والخرافات وتشوهات المجتمع، لكن أقول أيضاً إن الصحف

لا تصدر وتنشر تعبيراً عن الآراء والرغبات الذاتية لمحرريها.

كانت تلك الثلة تقاتل من أجل القصة الخبرية الجيدة، والمادة الصحافية المتميزة، كما يفعل أي صحافي يستحق اللقب.

عشنا جميعاً في قلب الصحافة اليومية بين طياتها وأوراقها، نعشقها ونتحسر أحياناً لسرعة انقضائها من يوم إلى يوم.

جعلتني تلك التجربة أقول إننا نتعلم من الحياة، حتى نصل إلى مستوى يليق بالمهنة، ونظل نخطئ حتى نتقن ما نريد أن نتعلمه.

أقول أيضاً إن تلك التجربة بسبب تحدياتها وظروفها كانت مكلفة على المستوى الشخصي، وأحسبها أضافت إلى عمري سنوات لم أعشها.

وعلى الرغم من ذلك ودون تزيد في القول، أؤكد باطمئنان بأنني لم ولن أغير مكاني وهو الصحافة، ولا مكانتي وهي في دروب هذه المهنة.”

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد