الشوارع
قضت محكمة سطات، اليوم الخميس 26 دجنبر 2019، بسجن المدون محمد السكاكي المعروف في الأنترنت بلقب“مول الكاسكيطة” أربع سنوات و أربعين ألف درهم غرامة.
وكان السكاكي قد اعتقل في نونبر الماضي إثر شكاية تقدمت بها جمعية ضد مضمون لفيديوهات وصفت بالجريئة كان قد نشرها على صفحته الفيسبوكية.
وفي سياق المتابعات ذات الصلة بالنشاط في مجال النشر على الانترنت
مثل الناشط عمر الراضي اليوم أيضا أمام الشرطة القضائية، بعدما توصل أمس باستدعاء من الشرطة القضائية للحضور، في موضوع يتعلق بتدوينة كان قد كتبها على حسابه بـ “تويتر”، علق فيها على الأحكام الصادرة بحق معتقلي الريف.
وأدان بلاغ صادر عن منظمة “الحرية الآن” التي ينتمي إليها الراضي، ما نعتته بـ”توظيف السلطة للقضاء في تصفية الحسابات مع المنتقدين والمعارضين والمخالفين لتوجهات الدولة وسياساتها”.
تعليق:
يجب أن نفرق بين حرية التعبير وفوضى التشهير، مثلما ينبغي أن نميز بين الصحافة والنشر المسؤول و”النشاط” على الانترنت. متلازمة الحرية المسؤولية لم تتحقق بعد في بلادنا، وازدواجية قانون الصحافة والقانون الجنائي في المتابعات فتح الباب على كل التأويلات والعقوبات وفق السياقات والإصطفافات والأجندات.
ــ هل الاعتقال هو الحل الوحيد؟
ــ قطعا لا
ــ ما العمل؟
ــ ألم يصموا آذاننا بالمقاربات/والسياسات التشاركية؟ أرونا ترجمتها على الأرض..أو اصمتوا..واعلموا أن للتشدد ارتدادات مثلما للفوضى والتسيب ويلات. الوسط الوسط يا مغرب الوسطية والتعقل.
www.achawari.com