مجنون هذا العالم: زلازل من الشام إلى الأمريكان وأثينا تحترق

بالموازاة مع الاستعداد لحرب مدمرة في الشرق الأوسط، ضرب زلزال منطقة الشام ثم ضرب زلزال آخر الولايات المتحدة، في وقت تستمر فيه حرائق مهولة أكل اليونان، مجنون هذا العالم عوض أن يطفيء حرائق الطبيعة يشعل حروبا.

فقد ضرب زلزال بقوة 4.6 درجات مدينة لوس أنجلوس، أمس الإثنين، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وأفادت هيئة المسح أن مركز زلزال كان بالقرب من حي هايلاند بارك في لوس أنجلوس، على عمق نحو 12.1 كيلومترا تحت السطح.
وأفاد السكان في أنحاء مدينة لوس أنجلوس بأنهم شعروا بالهزة بقوة. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إنه من غير المتوقع حدوث تسونامي.
ويأتي زلزال الاثنين بعد أقل من أسبوع من زلزال بقوة 5.2 درجات ضرب جنوب كاليفورنيا وشعر به سكان لوس أنجلوس أيضا على نطاق واسع دون التسبب في وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن زلزالا بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، ضرب لبنان مساء الاثنين، وشعر بالهزة سكان كل من لبنان وسوريا والأردن وتركيا.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، أن بعض سكان بيروت والمتن شعروا بهزة أرضية خفيفة الساعة 11 و56 دقيقة قبيل منتصف ليل الثلاثاء.
وأشارت الوكالة ذاتها إلى أن الزلزال الذي كان على عمق 10 كيلومترات، أثار حالات من الهلع لدى السكان في لبنان، وتركت بعض العائلات منازلها نحو أماكن مفتوحة في طرابلس وبيروت خوفا من هزة أخرى.
وأظهرت مقاطع مصورة زحمة على الطرقات في طرابلس سببها خروج الناس من منازلها نحو معرض رشيد كرامي الدولي.
وأدت الهزة إلى حدوث بعض الأضرار المادية في مناطق متفرقة من العاصمة بيروت كانهيار بعض الأسقف والجدران.

وفب غضون كل هذه الاحداث المهولة، تستمر الحرائق الهائلة في الانتشار، بالقرب من أثينا، على الرغم من نشر مئات من رجال الإطفاء، مما أجبر آلاف السكان على الفرار من منازلهم وأجبر اليونان على طلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي.
وقال بالازس أوجفاري، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي: “تم تفعيل آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي بناء على طلب السلطات اليونانية”، موضحا أن إيطاليا وفرنسا وجمهورية التشيك ورومانيا ترسل تعزيزات.
واندلع الحريق، الذي يغطي دخانه جزءا من العاصمة، بعد ظهر الأحد في فارنافاس، على بعد 35 كيلومترا شمال شرقي أثينا، وانتشر بسرعة منذ ذلك الحين.
وافتتحت السلطات اليونانية ملعب أواكا الأولمبي شمال أثينا لاستيعاب آلاف النازحين.
وقال وزير الحماية المدنية، فاسيليس كيكيلياس، إنه تم نشر إجمالي 670 من رجال الإطفاء و183 مركبة، كما تحلق 32 طائرة فوق المنطقة.
اليونان معرضة بشكل خاص لحرائق الغابات بعد شتاء جاف بشكل خاص. وكان شهري يونيو ويوليوز الأكثر دفئا منذ بدء جمع الإحصائيات في عام 1960.

تعليق:

مجنون يا عالم انت…وابن كلب احمق: حرائق الطبيعة وزلازلها وانتم تشعلون المزيد بأيديكم حروبا ظالمة عبثية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد