طماطـم المغرب: روسيا تمنع دخول شحنة بسبب “فيروسات خطيرة”

منعت السلطات الزراعية الروسية دخول شحنة من طماطـم مغربية بوزن 1110 كلغ إلى منطقة كالينينغراد، بعد أن أظهرت الفحوصات المخبرية إصابتها بأمراض فيروسية، صُنفت بأنها “خطيرة وتخضع للحجر الصحي”.

وأفاد بلاغ رسمي في الموضوع، مطلع دجنبر الحالي، بأن مختبر كالينينغراد التابع لمعهد “فنييزج” اكتشف في شحنات الطماطم القادمة من المغرب وجود فيروس تجعد ثمار الطماطم البني (Tomato brown rugose fruit virus) وفيروس فسيفساء البيبينو (Pepino mosaic virus).

واعتبر كلا الفيروسين من الكائنات الحجرية بالنسبة لروسيا الاتحادية ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وأنهما يشكلان تهديدًا خطيرًا لصناعة الطماطم. كما أفاد مختبر كالينينغراد أن الفيروسان ينتقلان بطرق متعددة، من خلال النباتات المصابة، والمواد الزراعية بما في ذلك البذور، والمنتجات الزراعية، وكذلك عبر الأدوات، الحشرات، الطيور، وحتى مياه الري.

وأوصى المختبر نفسه بأن “الطريقة الوحيدة الفعالة لمكافحة هذه الفيروسات هي تدمير النباتات المصابة عن طريق الحرق”.

يذكر أن منطقة كالينينغراد تعتبر أقصى نقطة غربية تابعة لروسيا، وهي جيب جغرافي جغرافي عن القارة الروسية، يقع على ساحل بحر البلطيق، محاطا ببولندا جنوبًا وليتوانيا شرقًا وشمالًا. ويمثل موقعها الاستراتيجي نقطة تواصل مهمة بين روسيا وأوروبا الغربية، مما يمنحها أهمية جيوسياسية وتجارية كبيرة.

وفي مجال الطماطم دائما، صنف المغرب العام الماضي كثاني مورد للطماطم إلى الاتحاد الأوروبي، بعدما تجاوزت صادراته حجم الصادرات الإسبانية من هذه المادة المباعة في الاتحاد الأوروبي، لأول مرة على الإطلاق، العام الماضي.

وحسب تقرير صادر عن “هورتو انفو” الإسبانية، فإنه على مدى العقد الماضي، قادت هولندا وإسبانيا قائمة مصدري الطماطم إلى الاتحاد الأوروبي. إذ في عام 2013 باع البلدان 1579.04 مليون كيلوغرام من الطماطم في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل 60 بالمائة من حاجيت الاتحاد، بقيمة تصل إلى 861.18 مليون كلغ من المبيعات الهولندية، و717.86 مليون كلغ من المبيعات الإسبانية.

ومع ذلك، عمل المغرب على تقليص الفجوة مع إسبانيا عاما بعد عام، واقترب من الأرقام الهولندية. وفي العام الماضي على وجه الخصوص، حصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على 2649.53 مليون كيلوغرام من الطماطم مقابل 4525.1 مليون يورو.

تعليق:

في كل الأحوال طماطـم المغرب قبل التصدير سوقها الرئيس هو المغرب..ما تبقى يجب أن يكون دروسا نستفيد منها من أجل صحة المغاربة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد