قال الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج”) أمس الخميس في ندوة صحافية في مدينة سلا، إن ” الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة وتحارب الإرهاب، ولا تبالي بمن يشكك أو من يبخس”.
وتساءل حبوب في رد على سؤال لوسائل الإعلام: “أي جواب سيكون عند المشككين لو تم تفجير المنزل السكني الذي أنت بداخله من طرف خلية الأشقاء الثلاثة، ماذا سيكون رد المشكك لو تم التفجير وشاهدنا أشلاء وجثثا وأطفالا وضحايا كثر؟” .
وجوابا عن نفس السؤال، قال بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ” إن الأمر يتعلق ببروباغاندا مغرضة، تحاول أن تدفع الأجهزة الأمنية للانكفاء على ذاتها، وبالتالي يواصل المتطرفون عملياتهم الإرهابية” .
وأضاف المسؤول نفسه: المشككون لا يحرجون الأجهزة الأمنية بل يدفعونها إلى الانكفاء على ذاتها، لمواصلة ترويع الآمنين واستهداف المواطنين”. .
وشدد المسؤول الأمني على أن « التهديد الإرهابي قائم ووشيك، تظهره العملية التواصلية التي نقوم بها مع وسائل الإعلام للكشف عن معطيات تتعلق بتفكيك الخلية الإرهابية لحد السوالم »، مؤكدا أن « عملية التشكيك تدخل في إطار بروباغاندا معينة نحاربها، ولدينا مؤسسات أمنية للتواصل للرد على الحملات الدعائية التي تستهدف المغاربة في أمنهم ».
وصبيحة الأحد الماضي أعلن “البسيج” عن تفكيك خلية إرهابية مكونة من أربعة أشخاص بمنطقة حد السوالم ضواحي مدينة برشيد، بناء على معلومات أمنية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وذكر مدير “البسيج” بأن التفتيشات وإجراءات البحث المنجزة تحت إشراف النيابة العامة مكنت من حجز كميات مهمة من السوائل والمساحيق والمواد المشبوهة والأسلحة البيضاء بالمكان الذي تم التدخل فيه، والتي ستحال على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها للخبرة ومعرفة نتيجتها.
وتم وضع الأشخاص الأربعة الذين تم إيقافهم، ومن بينهم ثلاثة أشقاء، تحت الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة والبحث معهم لمعرفة مدى ارتباطاتهم وعلاقاتهم بأشخاص آخرين ومدى تقاطعات وعلاقات هذه الخلية سواء على الصعيد الوطني أو الخارجي.
تعليق:
وقل اعملوا فسيرى الله عملم ورسوله والمومنيون. صدق الله العظيم
ــ لي عاند “ازبيلات” من مشككين ومبخسين ونفايات الأرض فلن يعمل ولن ينتج..سواء كان مؤسسة وطنية أو هيأة أو شخصا يريد النجاح…الميكروبات الرقمية لا تستحق حتى الرد عليها.