فرنسا وحتمية “طاعة ولي الأمر النصراني” ماكرون ومن والاه

 الشوارع

أوقفت السلطات الفرنسية ــ طبعا في باريس مدينة الأنوار ــ ما لا يقل عن 330 متظاهرا، أمس الأربعاء، أثناء اشتباكات اندلعت بينهم و الشرطة،  حيث كانوا يطالبون رفع قيمة الأجور، وذلك في العيد الأممي للعمال.  

وحسب وسائل إعلام محلية فإن أن البوليس الفرنسي استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين ردوا بدورهم على قوى القمع بالرجم بالحجارة، ما أدى إلى أن تسجيل 220 إصابة بجروح.   

 وذكرت  قناة ”فرانس 24″ أن السلطات نشرت أكثر من 7 آلاف و400 شرطي في العاصمة باريس لوحدها.

كما عمد البوليس في مدينة ليون إلى استعمال  الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة اعتدت على مركز للتسوق، كما حاول قرابة  200 من أصحاب  السترات الصفراء اقتحام مركز للشرطة في مدينة بيزنسون.

 يذكر أن الرئيس الفرنسي  “إيمانويل ماكرون دعا يوما قبل هذه الأحداث إلى     الرد بـ“حزم شديد“،على النشطاء المعادين للرأسمالية والفاشية، والذين يتظاهرون مرتدين ملابس سوداء وملثمين ويعرفون بـ“بلاك بلوك”.

 تعليق:

الغرب الليبرالي، من خلال فرنسا وبلدان أخرى في الطريق، يؤدي ضريبة تناقضاته القيمية ونفاقه الحقوقي. ولم يكون مستغربا أن نسمع ونقرأ ونشاهد غدا ــ وما الغد ببعيد ــ أن ماكرون ومن والاه سيطبقون وصايا “خادم الحرمين” ديال المسلمين بضرورة طاعة ولي الأمر “الكتابي أيضا” وأن الخروج عليه ــ حسب فتوى الفاتيكان في إطار تبادل الخبرات ــ يؤدي إلى جهنم مباشرة، ويعرض أصحاب السترات الصفراء “الكافرين بالمفهوم الصليبي” إلى أقسى العقوبات بما فيها قطع الرؤوس بسيف فرنسي أملح..أمام قصر الإيليزيه.  

WWW.ACHAWARI.COM

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد