وسادة الزفزافي..يستحيل ترقية “ناصر” إلى مرتبة “الخطابي”

 الشوارع/متابعة

الداخل إلى بطن السجن ليس كمن يتنفس هواء الحرية خارجه، والذي كبده في النار ليس مثل من يتبرد في مياه صافية.

وفي قضية معتقلي أحداث الريف، وقع ما وقع وسجن من سجن، وبقي صوت واحد يحاول أن يحرك هذا الملف إعلاميا، بين فينة وأخرى.

ويتعلق الأمر بوالد ناصر الزفزافي، الذي يخرج في تدوينات أو “لايفات” لتحريك الملف تارة ومحاولة خدمة ابنه ومن معه أحيانا، لكن وإن كان الرجل كأب لا يلام على عواطفه فإن ذلك لا يعني أن التوفيق يحالفه دوما.

في مباشر/لايف له أمس الخميس  17 اكتوبر الجاري، بثه على حسابه بالفيسبوك، احتج  أحمد الزفزافي على ما تمارسه مندوبية السجون على معتقلي الريف مما اعتبره “تعذيبا نفسيا ومعنويا”.

وفي تفاصيل الموضوع، احتج صاحب “اللايف” على عدم سماح إدارة راس الما بإدخال “مخدة مطروزة” إلى ناصر، تتشكل عليها لوحة من ثلاثة عناصر: العلم الأمازيغي يتوسط اسمي الخطابي والزفزافي. 

واعتبر الزفزافي الأب أن موقف إدارة السجن هذا ينم عن محاربة الدولة لاسمي الزفزافي والخطابي وللأمازيغية والأمازيغ.

تعليق:

رسالة الزفزافي الأب ترمي إلى اختصار القضية الأمازيغية في الريف، في حين أن المغرب كله أمازيغي وإن حاربت الدولة الأمازيغ فهي بذلك ستكون تحارب نفسها، وهذا غير وارد.

والرسالة الثانية هي وضع اسمي الزفزافي و البطل “الخطابي” في كفة واحدة، وهذا لا يستقيم تاريخيا وواقعيا.

 كل سجين يحتاج لمن يسنده بصرف النظر عن قضيته، فهو في النهاية إنسان، ولكن أحيانا هناك أصحاب قضايا يكون مساندوهم أول من يلحقون بهم الضرر، سواء بوعي أو بغير وعي.

 www.achawari.com

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد