“مول” الكاسكيطة وولد الكرية وأشباههما..أبناء شرعيون لواقع لقيط

الشوارع/المحرر

صار أديم المغرب على منصات التطاحن الاجتماعي مركبا من ذلك الشيء المقزز المشتخرج من أنف مقرح يعاني كل اشكال الحساسية..حاشاكم. ففي كل أسبوع تقريبا، وبلوغاريتم مضبوط، تطل على الرأي العام الوطني بشاطة من البشاعات، التي تجد للأسف من يروج لها ويسقيها كي تورق مزيد قيح.

السلالة “الإكشوانية” خلفت كناوا لا يطربون، وزعرانا بالمعنى المشرقي و أبناء كريات بلا حصر…ثم حطت صباح اليوم في رحاب من سمى نفسه “مول “الكاسكيطة”، والذي بدأ مساره التدويني بـ”تفو تفو تفو”..ولم يجد من يقول له منذ البداية “أخزيت”..بالعكس كثرت أعداد الحلقة وتعاظمت.

بالأمس القريب، تطاول أصحاب “عاش الشعب” على الملك باسم النضال والفن الجديد، ووصل فحشهم إلى عتبة الـ 12 مليون مشاهدة، فضلا عن القنوات الدولية التي فتحت أبواقها لهم.

وليلة البارحة، شعر السكاكي بالحلقة تتضائل عددا، وقال حي على البوز ولكن ما الحيلة؟

هناك حل: ندندن حول الملك ونصرخ..ثم تدور العجلة والناعورة وكل ما يلف ويدور..هي بنا. ثم خاطب “ملك البلاد” مرات كثيرة جدا وكأنه ينادي أيها الناس.

بصرف النظر عن مسار هؤلاء الحافل بالمصائب القابلة للتوبة ككل الناس، فإن هذا الوضع يسائلنا جميعا: لماذا وصلنا إلى هذا الوضع الذي صارت معه “تصدعات” وجه المجتمع رموزا وصناع رأي عام؟

لدينا مشروع جواب نلخصه لكم في العناصر المركزة التالية:

ـ هؤلاء الشباب المنحرفون أسلوبا ليسوا سوى النبات الطبيعي لشجرة التمييع التي زرعت ببلادنا منذ عقود ولاقت الرعاية الكاملة إلى أن “كبرت العيال”

ــ تم تغييب المثقف والإعلامي والفنان الحقيقيين وقيل يا حمير هات ما لديك والميدان لك فتبوردي ما طابت لك التبوريدة أما أنت يا خيول اصيلة فالزمي مرابطك.

ــ ما الحل؟ سؤال مصيري يا سادة.باختصار مجحف،دعوا الكفاءات والمواهب تشتغل وخلوا بينها وبين الجمهور ولسوف ترون.

WWW.ACHAWARI.COM

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد