الشوارع/متابعة
نعتت مندوبية السجون عن تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش”حول قضايا كل من عبد القادر بلعيرج و الصحفي توفيق بوعشرين وناصر الزفزافي، بالمليء بالمغالطات والادعاءات الكاذبة.
وقالت المندوبية في بلاغ لها إن“هيومن رايتس ووتش” تسعى من خلال ما تنشره “بنية مبيتة إلى الإساءة المجانية إلى سمعة القطاع، ومحاولة ترويج صورة غير صحيحة عن واقع حقوق الإنسان في المغرب بشكل عام، وبالمؤسسات السجنية بشكل خاص”.
وقال البلاغ أن بلعيرج يقيم بغرفة تتوفر “على كافة الشروط الصحية من إنارة وتهوية”، كما أنه يستفيد من “الفسحة بشكل يومي لمدة ساعة، يمارس خلالها أنشطته الرياضية، شأنه في ذلك شان باقي السجناء المتواجدين معه بنفس الحي”.
كما نفت مندوبية السجون “منع الصحفي توفيق بوعشرين من الحديث مع السجناء الآخرين أو مع الحراس”، مؤكدة أن الأمر مجرد “مزاعم لا أساس لها من الصحة، لأنه يتواصل بشكل يومي مع الموظفين عن الحي الذي يقيم به، كما أنه سبق له أن رفض العيش داخل غرفة جماعية مفضلا المكوث في غرفة فردية”.
وفي السياق نفسه، أضافت المندوبية أن ناصر الزفزافي زعيم “حراك الريف” يستفيد بدوره من جميع الحقوق التي يخولها له القانون، بما فيها “الفسحة اليومية والتغذية المتوازنة كما وكيفا، كما يستفيد من الفحوصات الطبية كلما تطلب وضعه الصحي ذلك ومن الأدوية الموصوفة له، إضافة إلى الاستفادة من الزيارة العائلية”.
www.achawari.com
