الشوارع
في ظل الهرولة المتسارعة نحو محراب الصهيونية من قبل شرذمة من بني يعرب، يقف رجال ونساء كثر من أحرار الأمة ضد هذا المسخ الذي يتمظهر أكثر وأنصع عبر أبواق مأجورة،وفي وقت تصمت فيه إطارات يفترض أن يكون لها رأي وتدفن رؤوسها في الرمال، يرفع أحرار تونس عقيرتهم وهاماتهم بشكل مشرف، عبر بيان أصدروه أمس الثلاثاء يعيد الأمور إلى نصابها ومربعها الطبيعي.
إليكم نص البيان/الموقف:
“لاحظت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في الآونة الأخيرة انزلاقا خطيرا في المضامين الإعلامية المتعلقة بموضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني بشكل يقلّل من حجم هذا التوجه الغريب عن موقف الشعب التونسي، وتمييعا لمشاركة رياضيين تونسيين في محافل إقليمية ودولية إلى جانب رياضيين من الكيان الصهيوني أو تبريرا لها ، و دفاعا عن احتضان تونس لمسابقات رياضية يشارك فيها ممثلين عن الكيان الصهيوني.
وعليه فإنّه يهمّ النقابة أن:
-تدين كلّ أشكال التطبيع، سواء بالفعل أو بالقول أو التبرير أو الدفاع أو الدعاية
-تجدد موقفها الثابت برفض كل أشكال التطبيع، وتعتبر أنّ الأمر ليس وجهة نظر بل أحد ثوابت المجتمع التونسي التي يعتبر الصحفيون جزءا لا يتجزأ منه
-تدعو مجلس نواب الشعب بالتعجيل إلى تقديم تشريعات تجرّم التطبيع بشكل واضح وصريح.
وتعلن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين شروعها في الإعداد لسلسلة مشاورات ونقاشات مع جميع الأطراف ذات العلاقة لصياغة مدوّنة سلوك في التعامل الإعلامي مع قضايا المقاومة والتطبيع والاحتلال.
عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الرئيس
ناجي البغوري”
www.achawari.com