الشوارع
أثار مشروع قانون “الفيسبوك” أو ما سماه آخرون “قانون كوريا الشمالية” حفيظة ملايين المغاربة من عموم الناس، مثلما اضطر معه حتى المثقفين ومكونات النخبة الأكثر رزانة وهدوءا إلى التعبيير عن مرارتهم وامتعاضهم علنا.
هذا ما خصل بالضبط مع الإعلامي والوجه “البامي” المعروف، خالد أدنون، الذي صب في كلمات وجمل قليلة موقفه الرافض والساخط على هذه المحاولة البئيسة من قبل الحكومة لتكميم أفواه الشعب المغربي الثواق إلى انفتاح أكبر وديموقراطية أوسع.
في ما يلي تدوينة أدنون كما نشرها على صفحته بمنصة التواصل “فيسبوك”:
“مجرد التفكير ، أكررها مجرد التفكير في تقنين استخدام شبكات التواصل الاجتماعي …هي ردة حقوقية وكفر سياسي، وممارسة الحكومة لعادتها، السرية، في الكشف عن مشروع القانون ولو في نسخته غير النهائية هي وأد لمسار ثقة تشريعي وديمقراطي ومؤسساتي ترسخ في ظل الحجر الصحي والتعاطي مع جائحة كورونا المستجد.
وسأقولها بالعامي: في الوقت لي ترجلت فيها الدولة ، وترجل معاها الشعب، …الحكومة بها المشروع غير النهائي …( البقية من عندكم).
كلي ثقة في بعض أعضاء الحكومة ورئيسها لاسقاط التفكير التقليدي في مشروع يقتضي الشراكة والذكاء السياسي والتشريعي.. بدل المبررات الواهية ” جاء الوحي” و ” الفوق” و ” اليد العليا” أو الأمر اليومي السياسي والتشريعي.. وكلنا يستحضر فضيحة المادة 9 من مالية 2020…وبقية القصة تعلمونها..
وإلى الملتقى، تذكروا شعارنا الخالد:
عبر باش تغير”..!