الشوارع
قرر مجلس الحكومة التبرع بخُمُس رواتب كافة أعضاء الحكومة ابتداء من شهر غشت وإلى غاية نهاية السنة الحالية لفائدة “الصندوق الخاص بتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا”.
وقال بلاغ للحكومة في هذا الصدد إن القرار “يأتي ترسيخا لروح التضامن والتآزر التي عبرت عنها كافة شرائح المجتمع المغربي تحت قيادة الملك محمد السادس”، معتبرا ذلك “مساهمة من أعضاء الحكومة في الجهود المبذولة للتصدي لهذه الجائحة التي مازالت تستدعي المزيد من التعبئة الجماعية والانخراط بشتى الوسائل من أجل التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي خلفها هذا الوباء”.
وسجل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن القرارالملكي بإحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا مبادرة “تعتبر مدرسة في المستقبل”، موضحا أنها “مكنت من مساندة ملايين من المواطنين عن طريق تقديم دعم مباشر لهم خلال الحجر الصحي، الذي استدعى ضرورة توقف شريحة واسعة عن العمل”.
وذكر العثماني بما اعتبرها عشرات من الإجراءات الطبية والاجتماعية والاقتصادية التي اتخذت طيلة هاته الأشهر، مشيرا إلى أنها أسهمت في التخفيف من آثار الجائحة اجتماعيا واقتصاديا.
تعليق:
كي لا نكون عدميين، أو بالأحرى لنقطع للطريق أمام من سيصفنا بهذا النعت، نثمن هذا القرار ونضيف إله أزيد من “ولكن”:
ـــ مزيان.. غير ماديروش بحال الشركات الكبرى التي أعطت يسراها وستنال أضعاف ما ساهمت به بيمناها وبوجوه حمراء،
ــ مزيان..غير أن قراركم يجب أن يطبق عليكم بأثر رجعي أي منذ استوزاركم على الأقل، وبه سيكون لما أقدمتم عليه بعض المعنى،
ـــ مزيان..خطوة تضامنية جيد غير أن الخطوة الحقيقية التي عليكم سلكها عاجلا هي التبرع ـــ ولو بعيدا عن مبدأ من أين لكم هذا يا سادة؟ ــ التبرع بخمس ثرواتكم لشعب وصل صدى انسحاقه عنان السماء
