الحرب على الإرهاب..حموشي شخصيا بأرض معركة تفكيك خلية خطيرة

الشوارع

تتواصل بالمغرب الحرب على الإرهاب عبر قطع رؤوس الفتنة وبذور زعزعة استقرار البلاد، من خلال عمليات نوعية تقبر أعشاش التطرف في مهدها وتجنب المملكة السير في دروب الظلام التي تخطط لها قوى الغدر والتآمر.

ونفذ الأمن المغربي اليوم عملية نوعية في  ثلاث مدن، وذلك  في وقت متزامن بكل من مدن تمارة وطنجة وتيفلت. وتم خلال العملية نفسها توقيف مجموعة من الأشخاص المنتمين إلى خلية إرهابية.

وأطلقت عناصر الأمن صباح اليوم الخميس 10 شتنبر ، أعيرة نارية في سماء مدينة تمارة، على خلفية تفكيك خلية إرهابية، إثر مقاومة أحد المشتبهين ومحاولته   الإعتداء على عنصر من القوات الخاصة.

ووفق المعطيات فقد حاول أحد أفراد خلية تمارة الإعتداء على أحد أفراد القوات الخاصة، المشاركة بالعملية التي أشرف عليها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بناء على معلومات مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ما اضطر العناصر الامنية لاستعمال الرصاص حيث أصيب المشتبه .

وكان لافتا إشراف عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، شخصيا، على العملية الاي نفذها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس، حيث أسفر التدخل عن  تفكيك خلية إرهابية تنشط على مستوى 3 مدن مغربية.

وقد حجزت مصالح “البسيج” أسلحة نارية وسكاكين من الحجم الكبير ومواد يشتبه في استخدامها في صنع المتفجرات، كانت بحوزة أفراد هذه الخلية الإرهابية.

 تعليق:

ــ ظاهرة التطرف والإرهاب مثل وباء دولي ما إن يقطع لها جذر هنا حتى يطل رأس لغرسها في مكان آخر. ولولا الضربات الاستباقية واليقظة الأمنية بالمغرب لجرت البلاد إلى أتون مستنقع هو عين الهدف الذي تخطط له قوى عابرة للقارات لضرب الاستثناء المغربي.

ــ ما عدا المقاربة الأمنية التي يقع عليها ثقل الرهان كله، فإن باقي المقاربات التي يجب أن تفعل لدحر فكر التطرف يجب الاعتراف أنها لم تؤد بعد النتيجة المفترضة فيها.

ــ حضور رأس الأمن المغربي، حموشي، إلى الميدان في عملية اليوم، ه رسائل بلا شك، ومنه يؤخذ استنتاجات المتتبعين:

+ الحضور الشخصي للرجل يدل على حجم العملية وخطر الخلية التي تم تفكيكها، من جانب آخر.

+ حموشي رجل ميدان أصلا ولن تستطيع المسؤولية الثقيلة على عاتقه أن تبعده عن الواقع على الأرض

+ أو ببساطة أراد أن يقول لمن يهددون أمن المغرب: سنحاربكم إلى الرمق الأخير وفي هذه المعركة سأقف بروحي ودمي جنديا في الخط الأمامي للنار.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد