الشوارع
تعرف قضية وحدتنا الترابية تسارعا في وضع اللمسات الأخير لحلها نهائيا، وهي الحصى المؤلم الذي ظل في حذاء المغرب قرابة نصف قرن.
وتسارعت الأمور في الأيام الأخيرة ومرت أمريكا، وستمر بعدها حتما دوائر القرار العالمي، وعلى رأسها مجلس الأمن للسرعة القصوى للتوقيع على قرار يقبر وهم الانفصال الذي ظل يزعج المغاربة.
فقد وجّهت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت مذكرة لرئيس مجلس الأمن الدولي مع طلب تعميمها على أعضاء المجلس، تحيطهم من خلالها علما بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء كاملة.
وكما يقول المغاربة فلا يمك الميت شيئا يقوله لغساله، أي إن الأمر قد قضي، ولا يملك مجلس الأمن ولا أعضاؤه أن يقولوا لا للولايات المتحدة الأمريكية القوة العالمية الأولى والآمر الناهي في النزاعات والقضايا الكبيرة والصغيرة على حد سواء.
www.achawari.com