الشوارع
تتوالى الضربات على حزب العدالة والتنمية من كل اتجاه ليس فقط بسبب توقيع العثماني على “التطبيع” مع الإسرائيلين ولكن كرد فعل على حصيلة هذا الحزب وموافقه بعد وصوله للحكومة وترؤسها لولايتين متتاليتين.
وبعد الإدانة التي تلقاها العثماني وحزبه من تنظيمات الإسلام السياسي بالمشرق، تلقى الحزب اليوم صفعة من مؤسس أول تيار للإسلام السياسي بالمغرب، فقد أعلن عبد الكريم مطيع ، مؤسس ” الشبيبة الإسلامية” بالمغرب ،براءته من “البيجيدي” قبل أن يتوفاه الأجل.
و نشر مطيع على صفحته بالفيسبوك : ” اعتذار وبراءة .. قبل أن يتوفاني الله تعالى أغتنم فرصة ما بقي لي من الحياة فأعلن اعتذاري للشعب المغربي عامة عن جرائم الاعتداء عليه في سيادته ودينه وثروته وأخلاقه، مما ارتكبه ويرتكبه أعضاء في حزب العدالة والتنمية المغربي وفي غيره من التنظيمات، سبق أن انتموا إلى حركتنا الإسلامية الأم…”
و أضافت التدوينة نفسها : ” كما أعلن أمام الله براءتي التامة منهم ومن تصرفاتهم في الدنيا والآخرة، ومن كل المظالم والخيانات التي ارتكبوها خدمة لمصالحهم الشخصية بالقول أو العمل أو الإقرار السكوتى أو القولي”.