الشوارع
يكشف التامك، مول لحباسات، تدريجيا أن على رأس قائمة هواياته الأثيرة إصدار البلاغات تلو الأخرى بمناسبة تتطلب أو لا تفعل. المهم أن يصدر البلاغات ويرد ويكذب.
لا نختلف حول أهمية التواصل، ولكن علم التواصل نفسه علمنا أن الإفراط في التواصل يؤدي إلى واقع اللاتواصل، أي إلى نتيجة عكسية تماما لما يريده صاحب الرسائل.
مباشرة بعد تدوينة لإحدى قريبات الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، لم يتردد التامك وأصدر بلاغا عبارة عن رد مسهب في ظروف عيش الريسوني بالتفاصيل المملة.
وقالت مندوبية السجون إن الصحافي سليمان الريسوني المعتقل في سجن “عكاشة” بالدار البيضاء، يقيم في غرفة انفرادية بناء على طلبه، تبلغ مساحتها 8 أمتار مربعة وتتوفر على كافة الشروط الصحية من إضاءة وتهوية ومرفق صحي، إضافة إلى كونها مجهزة بمغسلة وتلفاز يضم عددا من القنوات الأرضية والفضائية.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها، أن الغرفة المذكورة موجودة في حي مخصص للنزلاء الطلبة ممن يتابعون دراستهم في مختلف الأسلاك الدراسية، حيث لم يسبق لأي منهم أن اشتكى من ظروف الإقامة في مثيلاتها من الغرف الانفرادية، كما أن السجين المذكور لم يسبق له أن تقدم إلى إدارة المؤسسة بأية شكاية بخصوص ظروف إقامته بالغرفة المخصصة له.
تعليق:
رجاء للمقربين من التامك..بعدو عليه الفيسبوك راه غادي يلاهيه على خدمتو الأساسية والتي من أجلها يتلقى أجرا سمينا وهي: إدارة السجون وإعادة الإدماج.