الشوارع/المحرر
دعا زعيم حركة وحزب النهضة ورئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، إلى قمة ثلاثية مغاربية بين تونس والجزائر وليبيا مستثنيا منها المغرب وموريتانيا، معتبرا أنه “ينبغي النظر إلى مثلث الجزائر تونس ليبيا على أنه مثلث النمو بالنسبة لتونس”.
خلف تصريح الغنوشي موجة من استغراب المتتبعين لا سيما في المغرب وموريتانيا، على اعتبار أنه ليس من الممكن ولا المنطقي بناء مغرب كبير عبر أقصاء أو تغييب المغرب الأقصى.
والحقيقة أننا لا نرى ضرورة لأي تشنج أو استغراب من قبل المغاربة للأسباب التالية:
ــ رأي الغنوشي لا يسمن ولا يغني من جوع الفرقة والدولة القطرية التي هي حقيقة الحقائق في هذا العالم العربي المريض.
ــ كون فكرة بناء المغرب الكبير نفسها ما هي إلا نكتة تاريخية وسراب أثبت التاريخ أنه أبو الأوهام.
ــ إيدويولوجيات مثل الوحدة العربية والاندماج الإقليمي بالنسبة لبني يعرب أو من حشرهم الله في زمرتهم أو قدر لهم أن يكون جارهم نعرف جيدا أنها اغنية قديمة صارت تبكي بدل أن تطرب.
ــ في الحالة المغربية لا وهم بقي في المرآة: يا مغرب واجه رياح مصيرك منفردا اعتمادا على مقدراتك وأبنائك…خلينا لكم اتحادكم وجامعتكم العربية وقمتكم الإسلامية…
www.achawari.com