الشوارع/متابعة
بعد طول انتظار من قبل الرأي العام الدولي والعربي والسعودي، ورحيل ترامب عن الساحة الأمريكية، بدأت تتشكل بوضوح سياسة خلفه بايدن إزاء العربية السعودية.
وعقب مكالمة لبايدن مع الملك السعودي أمس، أميط اللثام اليوم عن تقرير المخابرات الوطنية الأميركية بشأن جريمة قتل الصحافي خاشقجي، وهو التقرير الذي كان ترامب وضعه على الرف سابقا.
وقال تقرير “السي أي أي” إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أجاز عملية خطف أو قتل جمال خاشقجي، وأنه كان يرى في الصحفي السعودي تهديدا للمملكة.
ووفق التقرير نفسه فإن سيطرة ولي العهد السعودي على أجهزة الاستخبارات والأمن تجعل من المستبعد تنفيذ العملية بدون إذن منه.
كما حدد التقرير 21 فردا تثق المخابرات الأميركية أنهم متورطون في مقتل خاشقجي نيابة عن ولي العهد السعودي.
وكشف التقرير في التفاصيل أن الفريق السعودي الذي وصل إلى إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018 ضم مسؤولين ارتبطوا بمركز دراسات بالديوان الملكي، الذي كان يقوده سعود القحطاني الذي قال علنا في العام نفسه، إنه لم يتخذ قرارات بدون موافقة ولي العهد.
يذكر أن صدور التقرير المذكور اليوم تزامن مع إجراء ابن سلمان عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية.
