الشوارع/المحرر
في حين يعرف العالم كله شرقا وغربا أن أجزاء جغرافية داخل التراب المغربي ماتزال تحت نير الاحتلال الاسباني الغاشم، وأن صدور ملايين المغاربة تتحرق منذ قرون لترى يوم الجلاء، تتصرف مدريد فيهما وكأنهما برشلونة او مالقا.
فقد صرحت وزيرة الدفاع الاسبانية للصاحة أن “إسبانية سبتة ومليلية ليستا محل نزاع”، معتبرة إياهما مدينتين إسبانيتين مثلهما مثل أي جزء آخر من أراضي إسبانيا.
ويأتي تأكيد وزيرة الدفاع الإسبانية على أن الوجود العسكري في المدينتين المحتلتين كاف، في ظل تزايد المخاوف في الجانب الإسباني من التسليح المغربي، وصدور تقارير تحذر من تنامي القوة العسكرية المغربية وما يمكن أن يشكله من تهديد لإسبانيا، وهو ما نفاه مسؤولون عسكريون وحكوميون إسبان في مناسبات عديدة.
تعليق:
كأبناء أقحاح للشعب المغربي العريق نقول لك أصالة عن أنفسنا ونيابة عن الغيرة المشتركة لدينا مع الآباء والأجداد عن كل حبة تراب مغربي من الصحراء إلى باقي الثغور المحتلة: إن قضية المدينتين المحتلين ليست محل نزاع مع المغرب الرسمي الصامت مؤقتا بل هي قضية تصفية استعمار واحتلال غاشم حسابكم عليها سيكون مع الشعب المغربي الهادر حين تهب الملايين لطردكم صاغرين وجعلكم تدفعون ثمن احتلال ارضنا قرونا طويلة.
اليوم عشرات “فيرمات الحوت” قرب مليلية وغدا بإذن الله ترفع الأعلام الوطنية فوقها وباقي الجزر المعتصبة.
www.achawari.com