الشوارع/متابعة
يواصل المحامي وهبي الذي صار وزيل عدل مشاحناته مع هيئة المحامين التي يفترض أنه ينتمي إليها مهنيا وخبزيا، على ساحة التلقيح ما التلقيح.
وباسلوب استهعلائي متعنت قال وهبي، وزير العدل، إن وزارته لن تتراجع عن قرار فرض الإدلاء بجواز التلقيح لولوج المحاكم.
ثم ــ بعد مصادرة المطلوب ـ يضيف أنه مستعد للحوار مع المحامين، لكن بشرط أن يتحملوا مسؤولية مخرجات هذا الحوار.
ــ أسيدي يلا كنت رفضت التراجع لاش غتحاور معاهم واش من مخرجات ولا مدخلات بقات؟؟؟
وقال وهبي، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن “القرار الثلاثي” لا لبس في مشروعيته وإن مهمته كوزير هي الحرص على تطبيق القانون، ولا يمكنه التراجع عن هذا الأمر.
ولكن مخ وهبي لا يجد أي تناقض ما بين رفض التراجع عن قرار أعوج والاستعداد “لكل الحلول”… والأدهى أنه يضيف ألا ” حق لأحد أن يطلب من وزير إلغاء القانون، أو عدم إعماله.. وإلا تفككت هذه الدولة”.. مشيرا إلى أن “هذه الدولة عمرها 12 قرنا ولم ولن يزعزعها أحد”.