الشوارع
رغم التساقطات التي شهدها المغرب في الأيام الأخيرة، لم تجد حكومة عزيز أخنوش مناصا من أن تعلن رسميا يوم أمس السبت، حالة الجفاف على المستوى الوطني. .
وفي قرار ذي صلة، أوكل رئيس الحكومة إلى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والصيد البحري، الإشراف على تنفيذ البرنامج الاستعجالي لمواجهة آثار الجفاف الذي يشارك صندوق الحسن الثاني في تمويله.
وذكر القرار بأهداف البرنامج الذي تم إطلاقه للتخفيف من آثار الجفاف والمتعلقة بحماية القطيع الوطني، وتوزيع الأعلاف على مربي الماشية، ودعم عملية نقل الشعير من المراكز إلى المدن الرئيسية والجماعات والقرى النائية.
ويبرز القرار نفسه أنه تنفيذ هذا البرنامج سيتم وفق أشطر، وحسب تطور الظروف المناخية وسير الموسم الفلاحي.
وحدد القرار سعر بيع الشعير المدعم بـ200 درهم لكل قنطار، فيما سيتم تسعير الأعلاف المركبة حسب نوعيتها ومركباتها.
ويشير القرار إلى أن تمويل هذه العمليات سيتم من خلال مدفوعات تمرر من صندوق الحسن الثاني لصالح المكتب الوطني للحبوب والقطاني، وصندوق التنمية الزراعية، على أن تتم إعادة الاعتمادات غير المصروفة في نهاية تنفيذ البرنامج إلى صندوق الحسن الثاني.