الشوارع/المحرر
حكومة “السياق الدولي” يعني حكومة “الظروف الدولية” فقدت البصر إلى جانب البصيرة. ففي وقت يستطيع رئيسها أخنوش ومن شاكله من أصحاب الثروات أن يسلكوا أيديهم في حساباتهم لمساعدة خزينة الدولة، لم يرو أمامهم كحل سوى “القطاع غير المهيكل”.
ويا ليتهم يعنون به عمليا القطاع غير المهيكل بالمعنى الواقعي أي أصحاب الثروات خارج القانون أي أصحاب التهرب من أداء حقوق الدولة، بل قطعا سينزلون بثقل ممارساتهم على الضعفاء من اصحاب العربات و الفراشة في كل شوارع البلاد ليزيدوهم اختناقا.
فهاهو يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يعلن اليوم الاثنين عن قرب الإعلان عن عدة تدابير تتعلق بمراقبة عدد من قال إنهم “تيديرو لفلوس”من القطاع غير المهيكل، ويرفضون الالتزام بالقانون الذي يفرض عليهم التصريح بمداخليهم.
ويرى “سعادته” أن هذه الفئة تراكم أرباحا كبيرة، من القطاع غير المهيكل، و”بشر” عبر مجلس النواب بأنه سيتم تطويقها واتخاذ تدابير صارمة بحقها.
وسكب السكوري طلاء كثيفا من الغموض على فتحه الاقتصادي المبين هذا بأن أضاف أن ” فئة ثانية” تشتغل في القطاع غير المهكيل لكنها غير قادرة على التصريح بمداخيلها، دون أن يفيدنا بمعايير تحديدها.
وقال الوزير إنه “ينبغي تقديم الدعم المناسب لها”، مؤكدا أن ذلك ما سيتم التفاوض بشأنه مع القطاع المعني.
مع أي قطاع سوف تتفاوض يا وزير؟ من جهة تعلن أنه قطاع غير مهيكل ومن جانب آخر تريد التفاوض معه؟ أي أنك تعترف به قطاعا موجودا وله من يمثله.
تعليق:
الحاصول وما فيه….حصىلة خايبة معكم…حكومة فارغة ليس فيها شيء..والطبيعة تمقت الفراغ..زيدوا فهبالكم وتحملوا مسؤولية عواقب خزعبلاتكم