الشوارع ــ المحرر
في حمأة وطيس الصراع السياسي والأيديولوجي في الكيان الإسرائيلي، المنقسم حاليا بين “المتدينين” و “اليسار” الرافع للواء الشيوعية و الإلحاد و اللواط، فعل رئيس وزراء الكيان اتفاق ائتلافه الحكومي بتأسيس “حرس وطني”.
ويأتي تفعيل هذه الخطوة التي ستزيد الاستقطاب داخل الكيان، بعد ما صدم نتنياهو وحلفه في الحراك العبري الحالي حيث تمرد البوليس والجيش وباقي الأجهزة على حكومة وجدت نفسها لاتحكم سوى نفسها.
وبالتزامن مع إعلان تراجعه عن “تعديلات النظام القضائي” تحت ضغط الشارع العبري، اشترط حزب القوة اليهودية، الشريك اليميني المتطرف في ائتلاف الحكومة الإسرائيلية، مساء أمس الاثنين، بالمقابل، “إنشاء حرس وطني” تحت سيطرة بن غفير، وفق ما كشفته “هآرتس.
وستتم مناقشة مقترح تشكيل هذا الحرس التابع للوزير المتطرف، في اجتماع مجلس الوزراء، يوم الأحد 2 أبريل المقبل، وسيتم إجراء “التعديلات التشريعية اللازمة” بهذا الخصوص.
وحسب ما نقلته “هآرتس”، فإن “الحرس الوطني” المزمع تشكيله سيعتمد على حرس الحدود الإسرائيلي، إلى جانب تجنيد 10 آلاف متطوع إضافي، ليكونوا تحت إمرة بن غفير.