الشوارع ــ متابعة
في مواجهة السخرية العارمة والشكوك التي قابل بها المستهلكون المغاربة وصول قطعان من بقر البرازيل إلى المغرب لسد الخصاص في اللحوم الحمراء خرجت وزارة الفلاحة لممارسة الطمأنة.
وفي هذا الصدد قال نبيل شوقي، مدير تنمية سلاسل الإنتاج، بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن المغرب استورد إلى حدود اليوم، 16 ألف من رؤوس الأبقار والعجول، تم استقدامها أساسا من الجارة إسبانيا والبرازيل.
وتحدث شوقي، خلال نشرة رئيسية بـالقناة الأولىعن شروط السلامة التي ينبغي أن تتوفر في قطعان الأبقار والعجول المستوردة. وشدد على أن قطعان الأبقار الأجنبية، تخضع لدفترين للتحملات، واحد منها فني، يحدد خصائص الأبقار، ودفتر ثان يحدد الشروط الصحية، ومن أهمها، ضرورة خضوع هذه القطعان المستوردة، لمدة كافية من الحجر الصحي في بلد المنشأ، وللتحاليل المخبرية التي تكشف خلوها من الأمراض، قبل أن يتم تسليمها شهادة مزدوجة بين المغرب والبرازيل متفق عليها سلفا.
وتعليقا من المسؤول ذاته على المعطيات التي تم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي، والسخرية من أصول هذه الأبقار الأجنبية، قال شوقي إن التشكيك في سلالة هاته الأبقار المستوردة، “مجرد مغالطات ليس إلا”،
وأكد المسؤول بوزارة الفلاحة، أن قطعان الأبقار والعجول الإسبانية والبرازيلية، يتم إخضاعها إلى متابعة صحية في جميع المجازر بعد الذبح، قبل أن تصل للمستهلك المغربي وهي أبقار يفوق وزنها 500 كيلو غرام، أما التي فقدت وزنها أثناء رحلة الوصول للمغرب، فيتم تسمينها.
