الشوارع/المحرر
وسط سيل متوال من الأخبار السيئة التي عاشها المغرب في الآونة الأخيرة، أطل على الجمهور المغربي وجه ملائكي لطفلة يحمل بشائر المتقبل.
إنها المغربية مريم أمجون، تلميذة في ربيعها التاسع، تتحدر من تيسة، التابعة لمدينة لتاونات، أكاديمية فاس مكناس، التي حازت وسط إعجاب عربي كبير بجائزة “تحدي القراءة العربي” المقامة بدبي، وذلك بعد تفوقها على ممثلي دول الجزائر ومصر وفلسطين والأردن
وتسلمت مريم ، وهي أصغر مشاركة في الدورة 3 لتحدي القراءة العربي، الجائزة من يد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تأثرت مريم الصغيرة/الكبيرة بهذا التتويج فأجهشت بالبكاء، وهو الموقف الذي تفاعل معه محمد بن راشد بشكل إنساني أبوي لافت فمسح دموع بطلة تحدي القراءة العربي بغطاء رأسه..تحت تصفيقات جمهور غفير.
وقد تكون حركة الالتفاتة العفوية للرجل الثاني في الإمارات العربية وهو يمسح دموع طفلة تبكي فرحا، واحدة من أقوى مشاهد الحياة السياسية والثقافية لهذا الزعيم العربي..ولربما كانت صورة السنة بالإمارات والعالم العربي كله. فما تحتاجه هذه الأمة تحديدا شيئان: العلم والإنسانية، وقد اجتمع في هذه الصورة الأمران معا، فضلا عن فعل القراءة المتوج.
تعليق:
شكرا مريم وشكرا لوالديك اللذين غرسا فيه بذور حب القراءة والعلم.إنك مثال للتحدي والتميز خارج مناهج البغرير وعقلية الإسفنج المثقوبة. حماك الله من شر حاسد وما حسد..الخبر لن ينقطع من هذا البلد ولا من والد وما ولد.
www.achawari.com