إلى وهبي..الله يربحك بالعثماني وسلم لنا على “الكافرين” بالتقاعد السياسي

الشوارع/المحرر

استثمارا لفسحة مؤسسة الفقيه التطواني، حل، مساء اليوم السبت ، عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ضيفا على المؤسسة في لقاء مباشر عن بعد لمناقشة موضوع “الأحزاب السياسية وقضايا الساعة”، ولسان حال المغاربة يقول الله يبدل ساعة الوباء بساعة رفع البلاء.

وكما صنعنا مع من سبقوا وهبي للقاء بالنقد والتعقيب، نفعل معه، وباللون الأحمر نفسه، ليس من باب الأستاذية بل لغاية بصرية لتمييز التعليق عن رأي صاحبه وعن الخبر. هيا بنا.

ــ العالم بأسره أمام تحديات كبيرة تنتظره وهي تحديات ما بعد جائحة “كورونا”، والمقلق أننا لا نملك تجربة في ما يسمى باقتصاد الوباء لأن جميع الأزمات التي مر بها العالم كانت نتيجة أزمات مالية أو حروب.

العالم الذي يقصده وهبي هو الدول العظمى أو التي في طريقها إلى العظمة، واستعمال ضمير المتكلم “نحن” لا يلغي الكبار أي “هم”، أما تجربة تدبير الكوارث فإن لبلادنا وحكوماتنا فيها سوابق حسنة، منها حين تضرب الفيضانات منطقة كالغرب مثلا يصبح السكان وسط بحر وتحوم فوقهم مروحية للتصوير، ويلا رق قلب السلطات كانت “كتفتف” على المتضررين ببشع كيلوغرامات شعير ولتر ماء صالح للشرب وعيط الله تصيب الله.

 ــ في الفكر الاقتصادي العالمي ليس هناك تجربة في تاريخ الاقتصاد لها صلة باقتصاد الوباء حتى يقيس عليها العلماء، لذا فإننا أمام تحد كبير في ما يخص الوضع الاقتصادي”

الوباء بعثر الأوراق، وإن كانت ديناصورات العالم تخربقت أوراقها فما علينا سوى الدعاء باللطف بنا وبباقي الثالثيين مثلنا، ومع هذا فحد أقصى من المعقول والصرامة قد يخرجنا من عنق الزجاجة…نقول ونكرر “إن” و “لو”.

ــ باتت كل دولة تحجز على ما تمتلك من قدرات ووسائل طبية، في حين تواجه الدول الضعيفة مصيرها المجهول لوحدها دون مساعدة أحد

هذا هو الأصل في الغرب: القرصنة والقهر والغطرسة وقطع الطريق، ولقد عادوا فقط لأصلهم.

ـــ أصبح لمفهوم الدولة الراعية قيمته الجديدة و الوباء أعطى كذلك قيمة لمفهوم الأسرة، إذ كانت سابقا جميع السياسات المنتهجة تفكر فقط في الفرد وحرياته وحقوقه، أما الآن فتبين أن الأسرة هي الأساس وهذا مهم جدا.

الدولة كانت دائما ترعى تارة كما ينبغي وتارة أقل مما ينبغي وتارة كتميك على شي أمور دون أن ندري لماذا ولا يكون بإمكاننا أن نسأل حتى لأن المخاطب يكون إدارات كثيرة وبيروقراطية خايبة. أما الأسرة فراه ضربها رواس شحال هادي..بقات غير السمية في كثير من الحالات..استرجاع الأسرة يقتضي جهودا سيزيفية خارقة. أما الاهتمام بالفرد فهو الترجمة الحرفية لوباء اسمه الأنانية ــ وفي السياسة والمصالح تحديدا ــ هو لي سالا معنا.

 ــ الوباء سيغير الكثير من الأفكار والاقتصادات وسيعيد النظر في العلاقات الدولية، إذ ستنتهي مستقبلا العولمة المطلقة وسيعود مفهوم الدولة إلى قيمته الحقيقية

ها العار دوي لينا مع الوباء يغير عقليات فاسدة في بلادنا ومنها: التقاعد السياسي، السياسة عمل تطوعي، نكران لازمة المسؤولية والمحاسبة، الديمقراطية العددية، بنادم غير المناسب في المكان لي يستحقه أسياده كفاءة ونظافة….

ــ لا نريد حكومة وطنية يكون هدفها تغيير رئيس الحكومة سعد الدين العثماني

أسيدي الله يربحك بالعثماني ومن معه والله يقوي تراكتوركم كي يحملكم جميعا إلى بر النجاة.. من محاسبة الشعب.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد