أفاد مراسل RT، نقلا عن تصريحات لوزير الداخلية التركي علي ييرلي، باعتقال مواطن روسي في مدينة بودروم التركية، ضالع في تفجير سيارة مفخخة في موسكو اليوم الأربعاء، بالتنسيق مع روسيا.
وقال الوزير: “اليوم في الساعة 10:30 صباحا، اتصل ممثلو القسم الروسي للإنتربول بمقر قسم الـ”إنتربول/يوروبول” لدينا وأبلغوا أن رجلا يُدعى يفغيني سيريبرياكوف، مواطن روسي، ارتكب هجوما إرهابيا بتفجير سيارة في موسكو، وأصيب شخصان اثنان نتيجة الهجوم الإرهابي”.
وأضاف الوزير: “وصل هذا الشخص إلى بلادنا بطائرة من موسكو إلى بودروم، وتم اعتقاله من قبل وحدات شرطة مقاطعة موغلا في بودروم”.
دخل الشخص المطلوب من مطار بودروم الساعة 09:40، ولم يتم التعرف عليه، لأنه غير موجود في سجلات قاعدة بيانات الإنتربول الدولية للأشخاص المطلوبين، ولم يكن على قائمة الأشخاص الخطرين”.
وأكد ييرلي “نواصل حربنا ضد الإرهابيين داخل وخارج حدودنا وضد الإرهاب على نطاق عالمي بحزم وتصميم، وسنواصل القيام بذلك”.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية ايرينا فولك في وقت سابق، أن عبوة ناسفة ألصقت على بطن السيارة انفجرت ونجم عنها إصابتان جرى نقلهما إلى المستشفى.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية روسية لـRT بأن عبوة ناسفة زنة 500 غرام انفجرت في سيارة الضابط بالجيش الروسي أندريه تورغاشوف وأن حالته خطرة، وأن زوجته أصيبت بشظايا في الوجه.
وأشارت المصادر إلى أن العبوة كانت مثبتة على بطن سيارة رباعية الدفع من طراز “لاند كروزر” تعود للضابط أسفل منطقة مقعد السائق.
يشار إلى أن المستهدف تورغاشوف يبلغ من العمر 49 عاما وكان برفقة زوجته الساعة 06:30 من صباح اليوم الأربعاء لحظة وقوع الانفجار، وقد باشرت الجهات المختصة التحقيقات للوصول إلى الفاعلين.
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية ايرينا فولك في وقت سابق، أن عبوة ناسفة ألصقت على بطن السيارة انفجرت ونجم عنها إصابتان جرى نقلهما إلى المستشفى.
وأضافت: “تواصل الشرطة التحري في ملابسات الحادث، وصولا إلى اعتقال المتورطين في هذه الجريمة”.
وشوهد في فيديو للحظة الانفجار الضحية البالغ من العمر 49 عاما يحاول تضميد جروحه بعد أن بتر التفجير قدمه، في حين تعرضت زوجته لشظايا أصابت وجهها.
وأظهر الفيديو كيف هرع الجيران لنجدة المصابين وحمل الرجال الضحية إلى أرضية الملعب المجاور، حتى وصول سيارات الإسعاف.
